يندفع المواطنون الفلسطينيون إلى متابعة الإعلام الصهيوني بدرجة قد يساهمون خلالها في تناقل الإشاعات أو أن يكونوا ضحية لرواية العدو.
حيث تعمد وسائل الإعلام الرسمية لدى الاحتلال على تسويق رواية الكيان الصهيوني الصادرة عن مؤسساتها الرسمية كالجيش والحكومة. ومنها (هآرتس، يديعوت أحرنوت، معاريف، إذاعة وقناة مكان، القناة 13، القناة 14، إذاعة الجيش، موقع والّا)
أيضا لدى الاحتلال مواقع إخبارية غير رسمية وهي في الغالب مواقع إنترنت و منصات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تهتم بالسبق الصحفي، ما يعني أنها الأكثر نقلاً للإشاعات. ومنها (روتر نت، حدشوت24، مفزاك لايف، عوتف غزة)
إن الإعلام الصهيوني في مجمله هو إعلام موجّه ومراقب من قبل الجهات الرسمية في الكيان، والهدف منه هو تثبيت الرواية الصهيونية ونشرها.
وعليه يتوجب على الناشطين و الصحفيين الالتزام بنشر الأخبار الصحيحة، والبعد عن السبق الصحفي الذي في العادة لا يخدم إلا الاحتلال.
أخيراً المجد الأمني ينصح المترجمين (من الإعلام العبري) بضرورة الدِّقة في الترجمة والانتباه للمصطلحات، حتى لا نُسهم في تثبيت رواية العدو، مع التمهّل في نشر ما يتم ترجمته من أخبار ومعلومات.