الامريكي فيه ترسانة مهولة من التسليح والدعم الكامل بالمال والسلاح وتحريك حاملات الطائرات والبوارج المدمّرة والغواصات النووية للدفاع عن حمى المدلّلة المحبوبة "اسرائ يل"..
التصفيق التركي فيه ترسانة متكاملة من العواطف والمشاعر الملتهبة وتحريك البوارج الاعلامية المزوّدة بصواريخ الكلم وبلاغة القول والتصريحات الصارخة والتي لا تقوى لايصال سفينة معونات طارئة لمن يموتون بسبب نقص الطعام والعلاج.
لو أنتج التصفيق التركي جسرا من المساعدات الطارئة الانسانية لغزة لكفى ولنالوا شرف الدنيا والاخرة، مقابل ذاك الجسر المرعب من أسلحة الدمار والقتل.
وإنهم لقادرون على فرضه عنوة: سفن ترفع العلم التركي محاطة ببوارج تركية حماية لها، هل تستطيع "اسرا ئيل فتح حرب مع تركيا ؟ والحال أن العالم كله سيكون مع تركيا . أين أنت يا أرطغرل وأين المؤسس عثمان؟ أم أنهم فقط في المسلسلات التركية؟؟
ما أسهل القول والتصفيق منزوع الدّسم وما أعظمه إذا رافق العمل.
أقدّر ما في الامر من رسالة سياسيّة ولا تغيب عني ولكن أين نحن من المطلوب العملي وأين ما تنتجه ولاية الكافرين لبعضهم مما تنتجه ولاية المؤمنين هذه الايام لبعضهم ( بعضهم أولياء بعض) ؟؟!!