أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن المجزرة الوحشية الكبيرة التي ارتكبها الاحتلال بحق عددٍ كبير من خيم النازحين في خانيونس فجر اليوم الثلاثاء والتي أدت إلى وقوع عشرات الشهداء والإصابات ووجود صعوبات بالغة في عمليات الانتشال نتيجة الحفر العميقة التي تسبب بها القصف هي جريمة حرب جديدة ضمن حملة الإبادة المستمرة التي يشنها الاحتلال ضد شعبنا، والتي لا تعرف حدوداً لوحشيتها وإجراميتها.
وأكدت الجبهة أن هذه الجريمة نتيجة مباشرة للدعم الأمريكي المستمر والتواطؤ العربي، والذي يمنح الاحتلال دوماً الضوء الأخضر لاستمرار هذه المجازر المروعة بحق النازحين ومخيمات الإيواء.
وشددت الجبهة أن مجرم الحرب جو بايدن ونائبته كاميلا هاريس يواصلان قيادة الحرب ضد شعبنا، وتوفير التسليح والدعم ومشاركة الأساطيل الأمريكية في العدوان على المنطقة وشعوبها، ويؤكد ذلك تواجد رئيس الأركان المشتركة الأمريكي داخل غرف عمليات جيش الاحتلال المجرم يوم أمس.
وأضافت الجبهة أن مزاعم الاحتلال باستهداف مركز قيادة وتحكم للمقاومة ووجود قيادات داخل الخيام، ادعاء زائف وكاذب يهدف إلى تبرير المجزرة الوحشية التي ارتكبها.
ودعت الجبهة إلى تصعيد عمليات المقاومة والانتقام من قبل كافة قوى المقاومة والمناضلين في فلسطين، كرد فعل على هذه المجازر الوحشية وحرب الإبادة المستمرة، داعيةً أبناء الأمة العربية إلى السير على خطى الشهيد ماهر الجازي بتنفيذ عمليات ردع ضد الاحتلال والمستعمرين، وتصعيد العنف الثوري المسلح بكل أدوات المقاومة كعنوان للمواجهة مع هذا المحتل ومصالحه ومستوطنيه في البلدان العربية وحول العالم.
وتؤكد الجبهة أن قوى المقاومة أمام استحقاق مهم في الحفاظ على شعبنا وردع جرائم الاحتلال ومنع توسع إرهابه ليشمل المنطقة بأسرها.