وصلت المكتب الإعلامي الحكومي استفسارات عديدة بخصوص اعتماد أرقام وأعداد الشهداء الصادرة في بيانات المكتب والموجهة إلى وسائل الإعلام المختلفة، بهذا الخصوص نود توضيح هذه المسألة على النحو التالي:
بداية لا يوجد تعارض مُطلقاً بين المكتب الإعلامي الحكومي وبين وزارة الصحة الفلسطينية، بخصوص تداول أرقام وأعداد الشهداء.
وزارة الصحة الفلسطينية تعتمد الأرقام وفقاً للبروتوكول المعمول به وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، وهو اعتماد أرقام وأعداد الشهداء الذي يصلوا إلى المستشفيات ويدخلون إلى عملية الفحص الطبي ويتم التأكد من استشهادهم وتدخل جثامينهم ثلاجات الموتى داخل المستشفيات ثم يتم تسليم جثامينهم إلى ذويهم لدفنهم في المقابر.
المكتب الإعلامي الحكومي عندما يعلن عن أرقام وأعداد الشهداء فإن هذه الأرقام ليست أرقام وزارة الصحة وحدها، بل إنها تشمل أرقام وأعداد الشهداء الذين استشهدوا في الجريمة ذاتها، وهذا يشمل أعداد الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات، إضافة إلى أعداد الشهداء الذين لم يصلوا إلى المستشفيات ومازالوا تحت الأنقاض أو تحت الرمال أو تحت الركام نتيجة جريمة الاحتلال.
وحتى تتضح الصورة أكثر بالمثال: ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة مروعة فجر اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 في منطقة المواصي بخان يونس، هذه المجزرة خلفت 40 شهيداً وأكثر من 60 إصابة، وصل من هؤلاء الشهداء إلى المستشفيات 19 شهيداً، بينما نحن نؤكد أن لدينا 22 اسماً لشهداء آخرين لم يصلوا إلى المستشفيات، وذلك بسبب أن القنابل العملاقة التي أطلقتها الاحتلال "الإسرائيلي" وقعت في وسط زحام وتواجد النازحين، وبالتالي جميع النازحين الذين كانوا في عين القصف وفي بؤرة الاستهداف تبخرت جثامينهم وأصحبت أثراً بعد عين، وبالتالي لم نجد أي أثر لهذه الجثامين التي ذابت بفعل القصف وبفعل الانفجارات الثلاثة التي خلفتها هذه القنابل العملاقة، بمعنى أن من هُم في عين القصف لم نجد لهم جثامين حتى هذه اللحظة، ومازالت الطواقم الحكومية تبحث عن مفقودين في هذه المنطقة.
في هذه الجريمة وزارة الصحة تعتمد رقم 19 شهيداً وهم الذين وصلت جثامينهم إلى المستشفيات، أما المكتب الإعلامي الحكومي فإنه يعتمد رقم جميع الشهداء الذين سقطوا في هذه الجريمة، سواء كانوا أولئك الذين وصلوا إلى المستشفيات وهم 19 شهيداً، إضافة إلى الشهداء الذين لم يصلوا إلى المستشفيات وتبخرت جثامينهم وذابت بفعل القنابل وعددهم 21 شهيداً، وبالتالي ليس من المنطق أن نتجاوز شهداء استشهدوا بالفعل وقتلهم الاحتلال في هذه الجرائم، ولا يمكن أيضاً عدم ذكر أعدادهم في بيانات رسمية، وفيما يتعلق بهذه المجزرة فإنه من المُحتمل أن يرتفع إجمالي عدد شهداء هذه المجزرة إلى 41 شهيداً –حتى الآن- لوجود جثمان لشهيد جديد جاري البحث عنه ضمن قائمة الشهداء الذين لم يصلوا إلى المستشفيات.وصلت المكتب الإعلامي الحكومي استفسارات عديدة بخصوص اعتماد أرقام وأعداد الشهداء الصادرة في بيانات المكتب والموجهة إلى وسائل الإعلام المختلفة، بهذا الخصوص نود توضيح هذه المسألة على النحو التالي:
بداية لا يوجد تعارض مُطلقاً بين المكتب الإعلامي الحكومي وبين وزارة الصحة الفلسطينية، بخصوص تداول أرقام وأعداد الشهداء.
وزارة الصحة الفلسطينية تعتمد الأرقام وفقاً للبروتوكول المعمول به وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، وهو اعتماد أرقام وأعداد الشهداء الذي يصلوا إلى المستشفيات ويدخلون إلى عملية الفحص الطبي ويتم التأكد من استشهادهم وتدخل جثامينهم ثلاجات الموتى داخل المستشفيات ثم يتم تسليم جثامينهم إلى ذويهم لدفنهم في المقابر.
المكتب الإعلامي الحكومي عندما يعلن عن أرقام وأعداد الشهداء فإن هذه الأرقام ليست أرقام وزارة الصحة وحدها، بل إنها تشمل أرقام وأعداد الشهداء الذين استشهدوا في الجريمة ذاتها، وهذا يشمل أعداد الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات، إضافة إلى أعداد الشهداء الذين لم يصلوا إلى المستشفيات ومازالوا تحت الأنقاض أو تحت الرمال أو تحت الركام نتيجة جريمة الاحتلال.
وحتى تتضح الصورة أكثر بالمثال: ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة مروعة فجر اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 في منطقة المواصي بخان يونس، هذه المجزرة خلفت 40 شهيداً وأكثر من 60 إصابة، وصل من هؤلاء الشهداء إلى المستشفيات 19 شهيداً، بينما نحن نؤكد أن لدينا 22 اسماً لشهداء آخرين لم يصلوا إلى المستشفيات، وذلك بسبب أن القنابل العملاقة التي أطلقتها الاحتلال "الإسرائيلي" وقعت في وسط زحام وتواجد النازحين، وبالتالي جميع النازحين الذين كانوا في عين القصف وفي بؤرة الاستهداف تبخرت جثامينهم وأصحبت أثراً بعد عين، وبالتالي لم نجد أي أثر لهذه الجثامين التي ذابت بفعل القصف وبفعل الانفجارات الثلاثة التي خلفتها هذه القنابل العملاقة، بمعنى أن من هُم في عين القصف لم نجد لهم جثامين حتى هذه اللحظة، ومازالت الطواقم الحكومية تبحث عن مفقودين في هذه المنطقة.
في هذه الجريمة وزارة الصحة تعتمد رقم 19 شهيداً وهم الذين وصلت جثامينهم إلى المستشفيات، أما المكتب الإعلامي الحكومي فإنه يعتمد رقم جميع الشهداء الذين سقطوا في هذه الجريمة، سواء كانوا أولئك الذين وصلوا إلى المستشفيات وهم 19 شهيداً، إضافة إلى الشهداء الذين لم يصلوا إلى المستشفيات وتبخرت جثامينهم وذابت بفعل القنابل وعددهم 21 شهيداً، وبالتالي ليس من المنطق أن نتجاوز شهداء استشهدوا بالفعل وقتلهم الاحتلال في هذه الجرائم، ولا يمكن أيضاً عدم ذكر أعدادهم في بيانات رسمية، وفيما يتعلق بهذه المجزرة فإنه من المُحتمل أن يرتفع إجمالي عدد شهداء هذه المجزرة إلى 41 شهيداً –حتى الآن- لوجود جثمان لشهيد جديد جاري البحث عنه ضمن قائمة الشهداء الذين لم يصلوا إلى المستشفيات.