أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأبطال المقاومة في الضفة المحتلة، من الكتائب والمجموعات والفدائيين الأفراد الذين لبّوا نداء الواجب ونفذوا عمليات بطولية متتالية، كان آخرها العملية الجريئة في القدس، عاصمة فلسطين الأبدية ورمز معركة مصيرها.
جاءت العملية البطولية في القدس رداً طبيعياً على المخطط الخطير الذي يقوده المجرم الفاشي بن غفير، الهادف لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، وعلى خلفية نشر عصابة "نشطاء جبل موريا" الارهابية مقطع فيديو يحاكي اندلاع حريق في المسجد الأقصى.
كما أشارت الجبهة إلى أن تصاعد الإجراءات التهويدية ضد القدس والمقدسات يتم بدعمٍ مباشر من مجرم الحرب بنيامين نتنياهو.
وأكدت الجبهة أن عملية الطعن البطولية في القدس هي دليل على قدرة أبناء الشعب الفلسطيني على لعب دور حاسم في الدفاع عن الحقوق الوطنية، والرد على جرائم الاحتلال؛ كما أن صمود المقاومة في الضفة المحتلة، رغم القمع المستمر والحصار المفروض، هو دليل على قدرة الشعب الفلسطيني على مواصلة النضال والقتال في أصعب الظروف.
وأشارت الجبهة إلى أن المقاومة في الضفة ستؤدي دوراً حاسماً في الدفاع عن الوجود الفلسطيني ضمن "ملحمة طوفان الأقصى"، بفضل تلاحم جماهير الضفة مع الفدائيين والمقاتلين في كل أنحاء الوطن المحتل.
دعت الجبهة جماهير الشعب الفلسطيني إلى احتضان المقاومين الأبطال والانتفاض دعماً لصمودهم، مشددة على ضرورة رفض أي استسلام أمام جرائم الاحتلال، مُنددةً بسياسات التنسيق الأمني وملاحقة المقاومين، واعتبرتها جريمة إضافية بحق الشعب الفلسطيني.
ودعت أيضاً إلى تعزيز الوحدة الوطنية على أساس برنامج وطني مقاوم لتحقيق النصر في معركة المصير الفلسطيني.
واختتمت الجبهة بيانها بتذكير الشعب الفلسطيني بالذكرى السنوية لانتفاضة الأقصى، التي شهدت تلاحم الجماهير وانحياز الجميع لخيار المقاومة، مؤكدة أن الرهان سيظل دائماً على المناضلين والشرفاء من كافة قوى المقاومة وشرائح شعبنا.