الجبهة الشعبية تدعو لقطع كل أشكال العلاقات مع الاحتلال ولاعتبار أكتوبر القادم شهر التضامن مع المقاومة الفلسطينية ودعوة لمواجهة الإمبريالية والصهيونية
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

- تدعو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميع الأحزاب والمجموعات اليسارية حول العالم وخاصة الحركة الطلابية إلى تكثيف جهودها وتصعيد نضالها إلى جانب الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة وفي شهر أكتوبر القادم تزامناً مع إتمام حرب الابادة الوحشية عام كامل.

- ⁠أهمية الانخراط في تصعيد للفعاليات ليكون شهر أكتوبر للتضامن العالمي مع المقاومة الفلسطينية ومواجهة الاستعمار الصهيوني والهيمنة الإمبريالية. وفي هذا السياق ندعو جميع القوى اليسارية حول العالم لتحويل شهر أكتوبر إلى مناسبة للتحركات الشعبية والنضالية العارمة و الحاشدة ضد الصهيونية والإمبريالية، ومحاصرة السفارات الصهيونية والأمريكية في كل مكان، كرسالة قوية بأن الشعوب لن تقف صامتة أمام جرائم الاحتلال.

- كما تطالب الجبهة المؤسسات الأكاديمية حول العالم بقطع علاقاتها مع نظيراتها "الإسرائيلية"، التي تعد شريكة في جرائم الإبادة الجماعية.

- الجامعات "الإسرائيلية" مسؤولة بشكلٍ مباشر عن دعم نظام الفصل العنصري والاحتلال الاستيطاني في فلسطين، وتلعب دوراً أساسياً في تشريع الاحتلال والتنكيل بشعبنا، وتسويغ برامجه الاستيطانية الاستعمارية.

- تدين الجبهة الجامعات التي وقّعت اتفاقيات تعاون مع الجامعات "الإسرائيلية"، وآخرها الجامعات اليونانية التي تصر على الشراكة مع جامعات الاحتلال مثل جامعة أرسطو في ثيسالونيكي وجامعات أخرى، وتدعوها إلى وقف جميع أشكال التعاون، بما في ذلك برامج التبادل الأكاديمي، استجابةً لنداءات المقاطعة الأكاديمية والثقافية "لإسرائيل"، وتدعو الحركات الطلابية والمجموعات الأكاديمية لرفع صوت الاحتجاج ضد هذا التوجه

- إن الانتصار لعذابات شعبنا والوقوف إلى جانب النضال الفلسطيني العادل يتطلب موقفاً عاجلاً وجاداً من جميع الجامعات والمؤسسات التعليمية في العالم وخاصة في اليونان بقطع كل أشكال العلاقات مع مؤسسات وجامعات الاحتلال المتورطة تماماً في الإبادة الجماعية بحق شعبنا.

- إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نشيد بمواقف الحركة الطلابية في اليونان المساندة لشعبنا و المنددة بالاحتلال، فإننا نؤكد أن التضامن الفعلي والمثمر مع الشعب الفلسطيني يبدأ من الجميع بقطع كافة العلاقات مع النظام الصهيوني ومؤسساته، وبالضغط المستمر على حكومات العالم ومنها اليونانية لوقف دعمها لهذا الكيان العنصري.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023