بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
"مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً"
بمزيد من الفخر والإعتزاز والإصرار على مواصلة درب المقاومة والجهاد ، ننعى الشهيد المجاهد القائد الكبير : إبراهيم عقيل " الحاج عبد القادر " والذي ارتقى برفقة ثلة طاهرة من المجاهدين الأبطال على طريق تحرير القدس في عملية إغتيال جبانة نفذتها طائرات العدو الصهيوني مساء أمس ألجمعة في قصف صهيوني غادر على الضاحية الجنوبية من بيروت .
إننا في ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين إذ ننعى الشهيد القائد الكبير الحاج ابراهيم عقيل شهيداً وقمراً جديداً على طريق القدس لنشيد بالدور الجهادي الكبير للقائد الشهيد الذي افنى جل حياته ثائراً ومقاوماً ومجاهداً وله الأثر الكبير في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته .
ان استشهاد القائد الكبير ابراهيم عقيل يعد خسارة كبيرة للمقاومة وللشعبين اللبناني والفلسطيني ولمحور المقاومة ولكن حسبنا ان كل قادتنا هم مشاريع شهادة وهو ممن رفعوا راية الأمة ورفعتها وكرامتها وعزتها ووحدتها وعلى طريق تحرير المسجد الأقصى والقدس.
إن جريمة الإغتيال الجبانة تؤكد ان المقاومة الإسلامية و حزب الله بات يهز أركان الكيان الصهيوني وأضحى رعباً وكابوساً يلاحق العدو الصهيوني وقادته ومستوطنيه .
كلنا ثقة ان هذه الهجمة الصهيونية المسعورة وعمليات القتل والإغتيالات المدعومة من الادارة الأمريكية ستجعل أخوة الدرب في حزب الله والمقاومة الإسلامية أصلب عودأً و بأساً ولن يفلت العدو وقادته المجرمين من الحساب العسير والقصاص العادل القريب بإذن الله .
نعزي أحبتنا واشقائنا في لبنان العروبة والمقاومة واخوة الدم والسلاح في المقاومة الإسلامية وحزب الله وفي مقدمتهم سماحة السيد حسن نصرالله وذوي كافة الشهداء والجرحى والمصابين ويقيناً ومع نزف الدماء وأعراس الشهداء سيكونون أشد عزماً وقوة صلابة على مواجهة العدوان الصهيوني .
والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين .
(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)