تعلن مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى عن خطر توقف المستشفى وخروجه عن الخدمة وذلك بسبب انتهاء كميات الزيوت وقطع غيار المولدات الكهربائية الخاصة بالمستشفى ومنع دخولها، وهو ما يُهدد بالخروج عن الخدمة خلال أقل من 10 أيام فقط، وهو من ينذر بوقوع كارثة إنسانية حقيقة في المحافظة الوسطى التي يقطنها حالياً أكثر من مليون إنسان.
إننا نُطلق تحذيراً إلى المجتمع الدولي وكل دول العالم وإلى كل المؤسسات الدولية والأممية بأنه وخلال أقل من 10 أيام قادمة سيتوقف مستشفى شهداء الأقصى عن تقديم الخدمة بسبب توقف المولدات الكهربائية والناجم عن منع وصول الزيوت وقطع الغيار الخاصة بالمولدات الكهربائية، حيث أن مستشفى شهداء الأقصى، وهو المستشفى الحكومي الوحيد في المحافظة الوسطى، يعمل على المولدات الكهربائية منذ سنة كاملة دون توقف، بالتزامن مع هذا الضغط الهائل الذي يتعرض له هذا المستشفى وكذلك الطواقم الطبية بداخله، وفي ظل محاولات الاحتلال القضاء على المنظومة الصحية وإخراج جميع المستشفيات عن الخدمة.
إننا نطلق نداء استغاثة عاجل للاستجابة بإدخال وإيصال الزيوت وقطع الغيار الخاصة بالمولدات الكهربائية في مستشفى شهداء الأقصى، وذلك لضمان استمرار عمل المولدات الكهربائية والمستشفى، وبالتالي ضمان استمرار تقديم الخدمة الصحية والطبية لأكثر من مليون إنسان يعيشون حالياً في المحافظة الوسطى.
نطالب منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الصليب الأحمر، وكل المنظمات الدولية بمعاينة الأوضاع الخطيرة التي يعيشها مستشفى شهداء الأقصى، والتوجه الفوري والعاجل للاطلاع عن كثب على الواقع الصحي المرير والصعب ومعالجة هذا الواقع بأسرع وقت ممكن وبشكل فوري وعاجل.