رام الله - أدانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، الاعتداء على اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة البيرة يوم أمس.
وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك، إنّ هذا السلوك لا يمثل الإنسان الفلسطينيّ الذي يناضل في سبيل حريته، بل إنه يساهم في الهدف الذي يسعى له الاحتلال تحديدا في هذه المرحلة الأكثر خطورة في تاريخ شعبنا في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية الممنهجة منذ نحو عام، ومحاولته المستمرة لتقويض عمل المؤسسات الحقوقية في فلسطين، ومحاربتها.
وتابعت الهيئة والنادي، إنه وعلى الرغم من الملاحظات الكثيرة على دور المنظمات الحقوقية ومنها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلا أنّنا نرفض أي اعتداء يمس وجود المنظمات الحقوقية بل علينا أن نساهم في الضغط بطرق حضارية ومقبولة للقيام بدورها اللازم.
وأكدت الهيئة والنادي، أنّه ومن غير المقبول أن نحرف البوصلة في هذه المرحلة التي يتصاعد فيها التضامن الشعبي والدولي والحقوقي مع قضية شعبنا ومنها قضية أسرانا الذين يواجهون وجها من أوجه الإبادة، ونذكر هنا أنّ وجود اللجنة الدولية للصليب الأحمر مرتبط أساسا بوجود الاحتلال واستمراره على أرض فلسطين.