أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن العمليات النوعية المستمرة التي ينفذها حزب الله قد بددت أوهام قادة جيش الاحتلال الصهيوني ومنظومته الأمنية، والتي حاولوا ترويجها كجزءٍ من الحرب النفسية الموجهة ضد المقاومة.
واعتبرت الجبهة أن قصف المواقع العسكرية والأمنية لجيش الاحتلال، بما في ذلك العملية النوعية الأخيرة التي استهدفت قاعدة تابعة لجهاز "الموساد" الإرهابي المجرم في "تل أبيب" صباح اليوم، هو خطوة استراتيجية مدروسة، تهدف إلى حماية شعبنا في لبنان وفلسطين، وردع جرائم الاحتلال المتواصلة ووقف حرب الإبادة التي يشنها.
وأشارت الجبهة إلى أن الدعم الشجاع الذي تُقدمّه قوى المقاومة في العراق و اليمن لحزب الله والمقاومة الفلسطينية يعكس الوحدة الحقيقية لأمتنا في ميدان النضال والكفاح ضد المشروع الاستعماري الصهيوني.
وأضافت أن العملية النوعية التي نفذتها المقاومة العراقية، واستهدفت قاعدة للعدو في الجولان السوري المحتل، تُعبّر بوضوح عن وحدة الساحات والدم والمصير المشترك، وتأتي كإمدادٍ نوعي لقوى المقاومة في فلسطين ولبنان.
وشددت الجبهة على أن هذه العمليات البطولية تُظهر عزم المقاومة على مواجهة العدوان الصهيوني بكل الوسائل الممكنة، مؤكدةً أن الردع العسكري هو السبيل لإيقاف سياسات الاحتلال الإجرامية، وإفشال محاولاته فصل جبهات المقاومة عن بعضها البعض.
ودعت الجبهة جماهير الأمة العربية، وقواها الوطنية الفاعلة، وأحرار العالم، إلى تصعيد النضال والاحتجاج، وإشعال ثورات الغضب ضد الحكومات والأنظمة التي تدعم العدوان والحرب على شعوب المنطقة.