- تُحمّل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الإدارة الأمريكية، وعلى رأسها وزير خارجيتها مجرم الحرب بلينكن، المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية وحرب التجويع التي يشنها الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة.
- إن محاولة المتصهين بلينكن إنكار وإخفاء الحقائق الصادمة التي كشفت عنها هيئتان حكوميتان أمريكيتان، حول تعمّد الاحتلال تجويع شعبنا في القطاع عبر تعطيل وصول المساعدات الإنسانية، وقتل عمال الإغاثة، وتدمير البنية التحتية، واحتجاز المواد الغذائية الأساسية في موانئه، هي جريمة حرب أمريكية جديدة تؤكد تورط الإدارة الأمريكية مباشرةً في حرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا.
- إن استمرار أمريكا في تسليح الاحتلال وتغطيتها على جرائمه يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنها متورطة تماماً في سياسات الاحتلال الممنهجة لتجويع أبناء شعبنا في قطاع غزة. والأخطر من ذلك هو تعمّدها إخفاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة حتى عن الهيئات الأمريكية الرسمية، التي تتجاهل أصلاً الحقائق المأسوية وتبني مواقفها على الرواية الصهيونية فقط.
- نطالب الأحرار في أمريكا والرافضين للسياسات الأمريكية الإجرامية في العالم، وخاصةً حرب الإبادة الصهيونية في قطاع غزة، بتفعيل كل أشكال الضغط والتصعيد ضد الإدارة الأمريكية حتى تتوقف عن دعمها المطلق لجرائم الاحتلال وعلاقتها المباشرة بحرب التجويع ضد شعبنا.