• نبعث بخالص التحيّة والتقدير والفخر والاعتزاز بالصحافيين والإعلامين الفلسطينيين في قطاع غزَّة والضفة والقدس المحتلة، الذين أثبتوا خلال عام كامل من معركة طوفان الأقصى المستمرة، أنَّهم الصَّوت النابض لشعبنا الصابر المرابط المتمسّك بحقوقه وثوابته، والمتطلّع للحريّة والاستقلال والانعتاق من الاحتلال.
• نؤكّد أنَّ إرهاب الاحتلال وجرائمه المُمنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزَّة والضفة والقدس المحتلة، انتهاك صارخ لحرية الصحافة، وجرائم متعمّدة لن تفلح في حجب الحقيقة ، وسيواصل رجال الإعلام في فلسطين وخارجها رسالتهم الإعلامية مهما كانت التضحيات.
• نترحّم على أرواح الصحفيين والإعلاميين الشهداء الذين ارتقوا في ميادين نقل الأخبار والحقائق للعالم حول جرائم العدو الصهيوني خلال معركة طوفان الأقصى المتواصلة، ودفعوا في سبيل ذلك أرواحهم وحريَّتهم فداء لشعبنا وصموده ومقاومته الباسلة.
• نثمّن كلّ الجهود الإعلامية المتضامنة مع الصحفيين الفلسطينيين ورسالتهم النبيل في نقل الحقيقة والرواية الفلسطينية، وندعو إلى توحيد كل الجهود الإعلامية، من أجل خدمة قضية شعبنا الوطنية، في تثبيت الرّواية والمحتوى الفلسطيني، ومواجهة الدّعاية الصهيونية المضللة ، وفضح جرائم الاحتلال بحقّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
• ندعو الصحفيين ووكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام الإعلامية إلى تكثيف حضورها إلى قطاع غزَّة للاطلاع على حجم الدمار وتوثيق معالم الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق الأطفال والمدنيين العزّل وكافة البنى التحتية، خلال ما يقارب عام كامل.