بمزيد من الفخر والاعتزاز تزف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سيد المقاومة وشهدائها القائد الكبير والأمين العام لحزب الله الشهيد "حسن نصر الله".
والذي طالته صواريخ الغدر الصهيونية هو ورفاق دربه في قصف غادر للضاحية الجنوبية في بيروت من قبل طائرات الغدر الصهيونية بعد أن أدى واجبه النضالي والكفاحي تجاه شعبينا اللبناني والفلسطيني والأمة العربية في الدفاع عن لبنان وفلسطين والانتصار للمسحوقين في وجه العدوان الصهيوني المستمر ضد أمتنا.
إن هذا الاستهداف الغادر لسيد المقاومة ورفاقه القادة وأهلنا في لبنان لن ينال من عزائمنا، وبالرغم من الخسارة الفادحة والألم الكبير بفقدان سيد الانتصارين والمقاومة فإن هذا المصاب لن يزيدنا إلا إصراراً وثباتاً بالاستمرار على نهج الشهداء بالنضال والقتال حتى أخر قطرة دم لتحرير كامل ترابنا الوطني الفلسطيني واستعادة شعبنا لكافة حقوقه المسلوبة واستعادة الأراضي العربية المحتلة في لبنان وسوريا والثأر لدماء شهدائنا وقادتنا.
في هذه اللحظات التاريخية والحاسمة نؤكد بأن ضربات هذا العدو الغادر والجبان لم ولن تميتنا بل ستزيدنا قوة وصلابة وإصراراً على السير في ذات الدرب حتى دحره، وواهم إذ اعتقد العدو بأن متاريسنا انهارت فمتاريسنا باقية بعزيمة وصمود شعبينا ومقاومتنا.
ونتوجه في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى للشعب اللبناني عامة ولرفاقنا وإخواننا في الدم والنضال ووحدة المصير حزب الله قيادة وكوادراً ومقاتلين بالتحية لأرواح من أناروا بدمائهم درب الحرية والاستقلال على طريق الشرف طريق القدس، والتحية للسواعد التي ما زالت ضاغطة على الزناد حتى تحقيق الحرية ودحر الاحتلال.
فعهدنا ثأراً أبديًا لا يزول
المجد للشهداء والحرية للأسرى والشفاء للجرحى
وغدًا سينحسر الضباب عن التلال .. وإننا حتمًا لمنتصرون