بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية
حركة المجاهدين الفلسطينية

نبارك الرد والهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني والذي جاء في سياق الرد الطبيعي على تمادي العدو في غطرسته وجرائمه وعمليات الإغتيال الأخيرة التي استهدفت الشهيد القائد اسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله ..
نؤكد على أن العدو الصهيوني المجرم المدعوم من كل قوى الشر في العالم لا يفهم إلا لغة الحرب والقوة و لا يرتدع إلا بالضرب على الرأس كما يفعل أبطال المقاومة في الأمة ..

 هذا الرد الواسع والنوعي من الجمهورية الإسلامية في ايران والذي يأتي بالتزامن مع عملية اطلاق النار النوعية في "تل أبيب" يؤكد الإرادة الصلبة التي تمتلكها الشعب الفلسطيني والأمة ومحور مقاومتها بالرغم من حجم التآمر والعدوان والحصار الصهيو غربي ، وأن التضحيات لا تزيد المقاومة إلا بأسا واصرارا على النيل من العدو الفاشي ودحره عن صدر الأمة ..

 نؤكد أن المواجهة مع الكيان الصهيوني النازي اليوم تشكل نقطة تحول في تاريخ الأمة وفرصة هامة لانعتاق شعوبنا من الهيمنة الصهيوأمريكية وإيقاف مسار الإفساد في الأرض الذي يقوده الصهاينة فلذلك ندعو كل احرار أمتنا وشرفاءها لدعم واسناد طوفان الأقصى ومقاومة شعبنا .

نؤكد أن ساعة مواجهة شعوب أمتنا مع الكيان الصهيوني المجرم المفسد قادمة وندعو كل شعوب أمتنا وقواها الحية لرص الصفوف والتوحد ضد عدوها الحقيقي والانخراط في مواجهة السرطان الصهيوني واستصاله من جسد الأمة ..

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023