صرّح ناطق رسمي باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مباركاً العملية الفدائية البطولية في تل أبيب التي نفذها مقاومان فلسطينيان بالأمس واستشهدا فيها والتي تم فيها قتل ثمانية مستوطنين ، والتي جاءت رداً طبيعياً على حرب الإبادة والمجازر الإسرائيلية في فلسطين ولبنان ، والتي تؤكد ثبات المقاومة وفعاليتها، وتثبت أنها ما زالت قوية وقادرة على ضرب العدو في عمق دولته بكل الأدوات المتاحة.
وأضاف الناطق باسم الجبهة: إن عملية تل أبيب تمثل صفعة قوية وضربة كبيرة للمنظومة الاستخباراتية والأمنية الإسرائيلية خاصة وأنها ترافقت مع هجوم إيراني على دولة الإحتلال هو الأشد منذ تأسيسها، ودعا إلى تكثيف الضربات ضد الإحتلال مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى.
وختم الناطق تصريحه بالتأكيد على أن لا أمن لدولة إسرائيل ما دام الشعب الفلسطيني يرزح تحت الإحتلال مهما اشتد الصراع وطال أمده ، وأن شعبنا سيواصل نضاله حتى نيل حقوقه ، وأن أحرار الأمة والعالم السند الحقيقي لشعبنا سوف يشددون الخناق على دولة الإحتلال ملحقين بها المزيد من الخسائر السياسية والمادية على طريق مقاطعته وعزله.