أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الحكيم حنيني، إن استشهاد القائد يحيى السنوار، هو تكليل لحياته التي قضاها في سبيل الله وعلى طريق تحرير أرضنا من دنس الاحتلال.
ونعى حنيني القائد الوطني الكبير يحيى السنوار، مؤكداً أن ارتقاءه مقبلاً غير مدبر، في ميدان المواجهة والاشتباك في الصفوف الأولى، دليل على أنه كان قائداً بحق قولاً وفعلاً، ونموذجاً عز مثيله في العصر الحديث.
وأشاد حنيني ببصمات الشهيد السنوار الواضحة في معركة طوفان الأقصى البطولية، وفي كافة المسارات الوطنية والعمل السياسي والعسكري، سواء في فترة اعتقاله الطويلة داخل السجون وبعد تحرره ورئاسته للحركة في قطاع غزة.
وأشار إلى أن سياسة الاحتلال باغتيال قادة المقاومة هي سياسة فاشلة بامتياز كما أثبت التاريخ والحاضر ذلك، موضحاً أن استشهاد السنوار ومن قبلة إسماعيل هنية وصالح العاروري، وقائمة الشهداء الطويلة لم تزحزح الحركة عن دربها المقاوم وعن خياراتها الوطنية وتمسكها بحقوق وثوابت شعبنا الفلسطيني.
وشدد على أن المقاومة في قطاع غزة والضفة الغربية ستواصل معركتها البطولية وضرباتها للاحتلال، ولن يثنيها فقد القادة أو يدفعها للتراجع، وأنها ستبقى الوفية لهذه الدماء الزكية وهذه التضحيات الجسام.
وأضاف حنيني: “شعبنا حي وفلسطين ولادة، وحين يستشهد قائد سيخرج من بعده من يحمل الراية ويكمل المشوار ويواصل مقارعة الاحتلال حتى كنسه عن أرضنا واستعادة كافة حقوقنا الوطنية المشروعة”.
