في ذكرى وعد بلفور المشئوم.. تعيد القوى العالمية جريمتها بدعم الكيان في حربه الوحشية على شعبنا في غزة.
منذ اكثر من قرن في عام ١٩١٧ شهد العالم وعدا إجراميا ومشئوما تسبب في مأساة الشعب الفلسطيني لعقود طويلة..
ان الوعد الذي أعطاه وزير خارجية بريطانيا بلفور للصهاينة بإقامة وطن قومي لليهود هو وعد من لا يملك لمن لا يستحق ، وقد قام على أسس اجرامية تهدف إلى ابادة شعبنا وقتلهم وطرد من تبقى منهم خارج فلسطين وهذا ما يسعى له الصهاينة والغرب اليوم ..
وفي هذه الذكرى المشئومة تؤكد حركة المجاهدين الفلسطينية على التالي :
تتحمل بريطانيا والغرب المسئولية الكاملة عن مأساة شعبنا الممتدة منذ أكثر من قرن بإقامة دولة الكيان على أرضنا بعد ان دعموا العصابات الصهيونية ماليا وعسكريا وسياسيا لقتل اهلنا وشعبنا وتشريدهم من ديارهم.
تعيد القوى الإرهابية الكبرى في العالم اليوم جريمتها من خلال دعمها للكيان الصهيوني لإبادة شعب غزة وتهجيره من أرض في ظل تآمر دولي غربي وصمت عربي مخزي.
لم تكن القيم الليبرالية وشعارات حقوق الانسان التي نادى بها الغرب إلا كذبة كبيرة ينفذون تحت شعارها مجازر وحشية ضد الأمم الأخرى بغرض الاستغلال والهيمنة ، وفلسطين اليوم تقاوم هذا النفاق والظلم والاستكبار العالمي.
نؤكد ان فلسطين كلها أرضنا ولن نتخلى عن شبر منها ، وأن المقاومة هي طريق شعبنا لاسترداد كل الارض وانتزاع كل الحقوق.
لن تنجح مشاريع التهجير التي تقودها الة الابادة الجماعية الصهيوغربية في تصفية قضية فلسطين ومقاومتها الحرة ، ولن يفلح العدو وحلفه الاجرامي في كسر ارادة شعبنا وعزيمته ..
ندعو جماهير شعبنا ومقاوميه وأحرار أمتنا إلى تصعيد المقاومة والمواجهة مع المشروع الصهيوني وداعميه فهذا المشروع الإحلالي لا يمكن ايقافه الا بالمقاومة والحراب ..