يتواصل العدوان الصهيوني الواسع على مخيم النصيرات الجديد وسط قطاع غزة، مخلفاً دماراً هائلاً وعشرات الشهداء والجرحى، فيما يرتكب الاحتلال مجازر وحشية شمال القطاع، حيث أسفرت جرائمه الأخيرة عن مذبحة مروعة طالت عائلتي شلايل والغندور، وأودت بحياة 84 شهيداً، بينهم أكثر من 50 طفلاً، في ظل انهيار كامل للنظام الصحي، مما يثبت نية الاحتلال في تنفيذ مخططاته بالتهجير والاقتلاع.
• يأتي هذا التصعيد ضد غزة ولبنان كجزء من حرب إبادة ممنهجة يقودها العدو الصهيوني بدعمٍ كامل من الإمبريالية الأمريكية، التي جعلت من نفسها شريكاً مباشراً في هذه الجرائم غير المسبوقة.
• تواصل الأنظمة العربية الرجعية صمتها المخزي، تاركةً دماء شعبينا الفلسطيني واللبناني تُراق دون أدنى اكتراث أو اتخاذ إجراءات جادة لوقف هذه المجازر، مما يثبت تواطؤها الكامل في هذه الجرائم.
• في ظل تصاعد وتيرة حرب الإبادة إلى مستويات أكثر كارثية وإجراماً، تدعو الجبهة مجدداً الشعوب العربية وأحرار العالم لأخذ زمام المبادرة، وكسر حاجز الصمت في انتفاضة عالمية عارمة تتدفق إلى الشوارع والميادين، ومحاصرة سفارات الكيان الغاصب ومقرات الأمم المتحدة، للضغط من أجل وقف هذا العدوان، والوقوف في وجه الاحتلال الصهيوني ومحاسبة كل من خان وتواطأ وشارك في هذه المجازر المستمرة.