️ أعلنت هيئة قناة السويس المصرية، التزامها بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تكفل حرية الملاحة البحرية للسفن العابرة "سواء كانت تجارية أو حربيةً دون تمييز لجنسياتها".
️ جاء ذلك في بيان لهيئة القناة، مساء الجمعة، قالت إنه "رد على ما تم تداوله من تساؤلات على بعض منصات التواصل الاجتماعي حول قيام هيئة قناة السويس بالسماح بعبور السفن الحربية من جنسيات مختلفة عبر المجرى الملاحي"، دون تحديد تلك الجنسيات.
️ وأكدت هيئة قناة السويس في البيان "التزامها بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تكفل حرية الملاحة البحرية للسفن العابرة للقناة سواء كانت سفنًا تجارية أو حربية دون تمييز لجنسية السفينة".
️ وشددت على أن ذلك الالتزام "يأتي اتساقًا مع بنود اتفاقية القسطنطينية (1888) التي تشكل ضمانة أساسية للحفاظ على مكانة القناة كأهم ممر بحري في العالم".
️ وأوضحت أن "الاتفاقية رسمت منذ ذلك الوقت الملامح الأساسية لطبيعة التعامل الدولي لقناة السويس حيث حفظت حق جميع الدول في الاستفادة من هذا المرفق العالمي".
️ ونصت الاتفاقية في مادتها الأولى على "أن تكون قناة السويس البحرية على الدوام حرة ومفتوحة سواء في وقت الحرب أو في وقت السلم، لكل سفينة تجارية أو حربية دون تمييز لجنسيتها"، وفق بيان الهيئة.
️ وشددت هيئة قناة السويس على أن "عبور السفن الحربية لقناة السويس يخضع لإجراءات خاصة".
️ ولم توضح الهيئة لأي دول تنتمي تلك السفن العابرة، غير أنه يأتي مع تداول أنباء غير مؤكدة بمنصات التواصل عن مرور سفن حربية، لم يتسنّ الوصول إلى معلومات عن جنسياتها من مصدر مصري رسمي على الفور.