أعلن عشرات الشباب والشابات الأردنيين عن بدء إضراب مفتوح عن الطعام، ضمن حملة عالمية تحمل شعار ألقِ عصاك، بهدف كسر الحصار عن شمال قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ورفض مخططات تهجير السكان.
واستلهمت الحملة اسمها من "روح المقاومة" التي يمثلها الفلسطينيون، خصوصًا من موقف السنوار، الذي واجه مسيّرة بعصاه وهو مصاب، في مشهد يعكس الصمود والإصرار.
وبدأ الإضراب يوم الجمعة، الأول من نوفمبر، حيث تجمع المشاركون قرب السفارة الأميركية في عمان، مؤكدين التزامهم بالإضراب حتى تحقيق أهدافهم. وردد المتظاهرون شعارات تطالب بالحرية لغزة وتندد بسياسات الاحتلال.
وفي إطار حملة التضامن، نظم المضربون وقفة أمام مجمع النقابات المهنية، حيث أدوا قَسَم الالتزام بالإضراب حتى تحقيق مطالبهم. كما شهد يوم السبت وقفة أخرى أمام المركز الوطني لحقوق الإنسان، لدعوة المنظمات الحقوقية للوقوف إلى جانبهم.
وأعلن المضربون عن وقفة جديدة أمام مبنى الأمم المتحدة في عمان مساء الأحد، في سياق سلسلة فعالياتهم المخططة للضغط على المجتمع الدولي لدعم مطالبهم.
