ندين بشدة قيام حكومة العدو الصهيوني باعلانها قطع العلاقات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) والغاء الاتفاق الذي ينظم عملها ،ونعتبره إهانة واستخفاف جديد لهيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها وقراراتها والمنظومة الدولية برمتها .
تأتي هذه الخطوة الإجرامية ضد الاونروا لتعلن حرب تجويع جديدة تشمل شعبنا في الضفة والقطاع ، ولتأتي في إطار الحرب المفتوحة على شعبنا والتي تستهدف تهجيره و تصفية قضيته وتستهدف حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها.
هذا القرار العدواني الجديد الذي يستهدف الأونروا هو استهداف خطير لأحد الشواهد الرئيسة على جريمة القرن العشرين بتهجير شعبنا وإقامة دولة الكيان على أنقاض مدنه وقراه المدمرة .
نستهجن وندين الصمت الدولي على تصرفات الكيان الصهيوني التي تستخف بكل المنظومة الدولية ، ونطالب المجتمع الدولي ومؤسساته باتخاذ خطوات جدية لمعاقبة هذا الكيان المارق والكف عن الصمت والعجز الذي بفقدها اسباب وجودها ..
