القناة 12
أنهى الجيش تحقيقا تناول أوجه القصور في أمن المعلومات قبل هجوم حماس، وهو ما يوضح كيف قامت المنظمة بجمع المعلومات قبل المذبحة.
أفادت القناة 12 أن التحقيق في فشل أمن المعلومات في الجيش قبل مجزرة 10/7 قد انتهى وسيتم تقديمه في الأيام المقبلة إلى وزير الجيش ورئيس الأركان.
وبحسب التقرير، فقد فحص التحقيق كيف عرفت حماس الكثير عن الجيش وفحص كذلك الطريقة التي جمعت بها المعلومات الاستخبارية التي سمحت لها بتنفيذ الهجوم والمذبحة في الغلاف وفي وقواعد الجيش.
ومن بين أمور أخرى، تبين أنه خلافاً للادعاءات التي أثيرت، لم تكن هناك «خيانة» من داخل صفوف الجيش. لكن قامت حماس بجمع المعلومات من خلال الهجمات السيبرانية على العديد من الجنود.
كما ورد أنه خلال العامين السابقين للهجوم، كانت هناك محاولات لاختراق الهواتف المحمولة للجنود، بالإضافة إلى محاولات إغراء عبر شبكات التواصل الاجتماعي في إطار محاولات اختراق أجهزة الجنود، كما حاولت حماس الحصول على أرقام هواتف والوصول من خلالها إلى مراسلات الجنود الذين سيزودونها بالمعلومات الاستخبارية.
بالإضافة إلى ذلك، قام التنظيم بجمع معلومات مكشوفة قام الجنود بتحميلها على شبكات التواصل الاجتماعي، وعثر من خلالها على نقاط ضعف وأهداف يمكن ضربها.
وكجزء من التحقيق، تم فحص سلسلة التوريد التابعة للجيش، وبالتالي، على سبيل المثال، إذا ما اشترى الجيش آلاف الكاميرات الأمنية لقواعده، المصنوعة في الصين، فهناك من يعرف كيفية اختراقها واستخدامها وجمع قدرا كبيرا من المعلومات من خلالها.