تنعى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كوكبة من الشهداء الأبطال الذين استشهدوا فجر اليوم خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لعددٍ من البلدات والقرى في محافظتي جنين وطوباس، وعلى رأسهم المقاوم البطل المشتبك هاني علي بني عودة، الذي سطّر بدمائه الطاهرة ملحمة بطولية في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في بلدة طمون جنوب طوباس.
- هذه الجرائم الصهيونية المتواصلة ضد شعبنا في الضفة لن تثنيه عن مواصلة طريق المقاومة، بل ستكون دافعاً متقدماً ومتجدداً لدعم وتصعيد المواجهة على امتداد مدن وقرى الضفة المحتلة، من خلال التصدي للجنود وعصابات المستوطنين الذين يشكّلون أدوات تنفيذية لجيش الاحتلال.
- يظن الاحتلال أن سياسة الاغتيالات ستسهم في كسر إرادة المقاومة، لكن تصاعد عمليات المقاومة والتصدي البطولي للاقتحامات الصهيونية تؤكد بوضوح فشل هذه السياسات، التي لم تحقق عبر عقود إلا مزيداً من المقاومة والصمود.
- إن استمرار الاحتلال في ارتكاب أفظع الجرائم وسياسة الاغتيالات لن يولّد سوى مزيد من العمليات البطولية النوعية؛ فشعبنا اليوم أكثر تصميماً على استعادة حقوقه، من خلال تصعيد المقاومة وتوسيع نطاق الاشتباك ضد الجنود والمستوطنين.
- تدعو الجبهة جميع قوى المقاومة إلى تعزيز الوحدة الميدانية، والعمل على تكثيف الفعل المقاوم بمختلف أشكاله، مؤكدةً أن دماء الشهداء ستظل دوماً وقود لنضالنا المستمر، حتى كنس الاحتلال عن كامل تراب وطننا الحبيب.