تشيد الجبهة الشعبية بوعي مؤيدي ومناصري الشعب الفلسطيني في هولندا، الذين تصدوا بشجاعة لمحاولة مجموعة من المشجعين الصهاينة إحراق العلم الفلسطيني بعد خروجهم من مباراة كرة القدم، ونشرهم الفوضى والتخريب في شوارع العاصمة أمستردام.
• تؤكد هذه الأحداث حالة الرفض الشعبي المتزايدة للكيان الصهيوني، الذي أصبح كياناً منبوذاً على الساحة العالمية.
- إن هذه التصرفات من جمهور الكيان الصهيوني لا تُمثل سوى امتداد لعصابات نظام الإبادة العنصري والاستعماري الذي يمثله الكيان، كما يفضح هذا السلوك زيف خطاب “الضحية” الذي يحاول الكيان الصهيوني وجمهوره ترويجه أمام العالم، في ظل انكشاف جرائمه وأكاذيبه.
• ما جرى في هولندا رسالة واضحة تدلل على تصاعد حركة التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، وتزايد الشعور بالغضب تجاه المواقف الرسمية الأوروبية المتواطئة والداعمة للكيان الصهيوني.
• تدعو الجبهة إلى توسيع هذه الحالة من التضامن العالمي، ومواصلة حملات فضح الأكاذيب الصهيونية، والتصدي لخطابهم المزيف، والعمل على عزل هذا الكيان الفاشي والعنصري، ومقاطعته على جميع المستويات السياسية والإعلامية والثقافية والرياضية.