أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً نعت فيه الشهيد الرفيق البطل المقاوم المطارد أدهم زايد المصري ( 25 عام) ، الذي ارتقى اليوم شهيداً في بلدة عقابا شمال غرب مدينة طوباس، وذلك إثر محاصرة منزله واشتباكه لعدة ساعات مع جيش الإحتلال التي داهمت البلدة برفقة قوات خاصة ، والذي رفض تسليم نفسه وظل يقاتل حتى الرصاصة الأخيرة إلى أن استشهد ، ومن ثم تم اختطاف جثمانه من قبل قوات الإحتلال.
وقالت الجبهة في بيانها: ونحن نزف الشهيد الرفيق أدهم الذي التحق بقافلة الشهداء الطويلة من شهداء الجبهة والثورة والمقاومة ، فإننا نؤكد ونجدد العهد للرفيق أدهم ولكل شهداء شعبنا بالمضي قدماً على الطريق الذي عبّدوه بدمائهم ، طريق النضال حتى كنس الإحتلال والنصر المظفّر وتجسيد الإستقال الناجز.
وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن وصية الشهداء المتمثلة باستعادة الوحدة الوطنية ومواصلة المقاومة بأشكالها المختلفة ، تتطلب قبل كل شيء من القيادة السياسية للسلطة ، ومن الكل الوطني الإرتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية ، واستجماع عناصر القوة لدى الشعب الفلسطيني من خلال تبني استراتيجية وطنية كفاحية حتى يكون على مستوى التحديات التي تواجه قضيتنا الوطنية.