أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تصريحات مجرم الحرب الصهيوني بتسلئيل سموتريتش حول ضم الضفة المحتلة هي جزء من استراتيجية شاملة ينتهجها الاحتلال لإنهاء وجود شعبنا في أرضه، وتضاف إلى حرب الإبادة المستمرة ضد شعبنا في قطاع غزة.
واعتبرت الجبهة أن سياسات التطهير العرقي المتبعة والمعلنة من قبل الاحتلال لم تكن لتصل إلى هذا المدى لولا الدعم الأمريكي والتواطؤ الدولي والتراجع الخطير في الموقف العربي الرسمي.
وأضافت الجبهة أن ما يشجع مجرمي الحرب الصهاينة على التمادي في هذه السياسات الإرهابية هو التدهور الخطير في السياسات والمواقف الرسمية العربية، التي باتت تتجاوز حدود الصمت وتصل إلى الشراكة والدعم للعدوان الصهيوني على شعبنا.
واختتمت الجبهة بالقول إن شعبنا سيبقى منجذراً في أرضه، وليس أمامه إلا المقاومة والنضال واستمرار مسيرة الكفاح دفاعاً عن وجوده وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة، وأن الوحدة الوطنية والنضالية الراسخة بين جميع قوى شعبنا الحية والمقاومة هي الكفيلة بمواجهة هذه السياسات الإرهابية وهزيمتها.