جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف ويدمر مستشفى أبو يوسف النجار بمحافظة رفح في إطار استهداف المنظومة الصحية في قطاع غزة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المنظومة الصحية بشكل كامل في جميع محافظات قطاع غزة، حيث قام بتدمير عشرات المستشفيات والمراكز الطبية وأخرجها عن الخدمة بشكل كامل.
كما يتعمد الاحتلال استهداف الطواقم الطبية، حيث أعدم حتى الآن أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادراً من الكوادر الصحية في قطاع غزة.
وبالأمس قام جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف وتدمير مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، حيث قام الاحتلال بإرسال روبوتات تحمل أطناناً من المتفجرات، وقامت بتدمير المستشفى الحكومي الوحيد في محافظة رفح.
حيث أن هذا المستشفى كان يقدم الخدمة الصحية والطبية لعدد 300,000 إنسان، وقام بتقديم الخدمة الصحية خلال حرب الإبادة الجماعية لمليون ونصف المليون إنسان من النازحين والمواطنين قبل اجتياح محافظة رفح.
إن هذه الجريمة تحتاج إلى وقفة جادة من المجتمع الدولي بجميع أطيافه في إطار حماية وترميم القطاع الصحي وإعادته إلى الحياة بعد استهدافه وتدميره من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي النازي المجرم.
وفي هذا الإطار أيضاً قام جيش الاحتلال خلال الساعات الماضية باستهداف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وتحديداً استهداف إدارة المستشفى بشكل مباشر وبدون أي سبب يذكر، حيث قام الاحتلال بإطلاق النيران الثقيلة تجاه مكتب مدير المستشفى، كما أن الاحتلال قام باستهداف عائلات الطواقم الطبية بمستشفى كمال عدوان، حيث استقبل اثنان من الأطباء في المستشفى عائلاتهم وقد تمت إبادتهم بشكل كامل، قتل الاحتلال زوجاتهم وأبنائهم جميعا في جريمة يندى لها جبين البشرية.
ندين بأشد العبارات استهداف القطاع الصحي وإسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة من خلال تدمير المستشفيات واستهداف الطواقم الطبية قتلاً وإصابةً واعتقالاً.
نطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية:
أولا: إيقاف هذه الحرب والإبادة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.
ثانيا: نطالب بحماية المستشفيات وتأمين الطواقم الطبية.
ثالثا: العمل على إعادة تشغيل وترميم المستشفيات قبل فوات الأوان.
قطاع غزة يعيش مرحلة كارثية لم تمر على أي دولة من دول العالم، ونناشد كل العالم بالعمل الفعلي والجاد لإنقاذ الواقع الإنساني والصحي في قطاع غزة قبل فوات الأوان.