لوحظ مؤخرا زيادة التفاعل على صفحات ضباط المخابرات الصهاينة، من قبل المواطنين الفلسطينيين، ولوحظ أن كثير من التعليقات تأتي من باب الحمية الوطنية والدفاع عن الحقوق ومقاومة المحتل وإظهار كذب هؤلاء الضباط.
وفي هذا السياق نؤكد في المجد الأمني على ما يلي:
تفاعلك مع صفحات ضباط المخابرات سلبا أو إيجابا هو باب كبير ومدخل يستغله هؤلاء الضباط للإيقاع بك وتجنيدك.
يقيس ضباط المخابرات من خلال تعليقاتك مدى قابليتك للتجنيد ومدى استجابتك، وإن لم يتم تجنيدك سيتم وضعك في قوائم العمل لدى هؤلاء الضباط لمحاولة تجنيدك مستقبلا.
كثير من المواطنين الذين تفاعلوا مع صفحات ضباط المخابرات تم اختراق حساباتهم والحصول على بياناتهم الحساسة وصورهم العائلية الخاصة، وعمل ضباط المخابرات على تجنيدهم من هذا الباب.
من الأخلاق ومن حب الوطن وكراهية المحتل عدم التفاعل مع هذه المنصات لا بالسلب ولا بالإيجاب، ونجدد التذكير أن هذه المنصات يقوم عليها رجال أمن مختصون في كل المجالات يتحينون الفرصة للإيقاع بالمواطنين في وحل العمالة.