الجبهة الشعبية: غزة تواجه حرب إبادة شاملة تغذيها الشراكة الأمريكية الكاملة والخذلان العربي المخزي
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

- ارتكب العدو الصهيوني خلال الساعات الماضية مجازر مروعة استهدفت حياً سكنياً كاملاً في محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة، ومبنى سكنياً في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات بينهم عشرات الأطفال والنساء، كما استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء والمصابين.

- في ظل استهداف المستشفيات بشكلٍ ممنهج آخرها مستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة شمال القطاع، وتدمير مستشفى أبو يوسف النجار في رفح تتكشف معالم خطة صهيونية لإبادة مقومات الحياة الفلسطينية بالكامل، وتُنفّذ وسط تجويع ممنهج ترك أبناء شعبنا بلا غذاء أو ماء، ووسط صمت دولي  يعكس تشجيعاً للاحتلال لمواصلة عدوانه.

- تأتي هذه الجرائم في إطار حرب إبادة شاملة تُنفّذ بشراكةٍ أمريكية كاملة، عبّر عنها الفيتو الأمريكي أمام مشروع قرار مجلس الأمن الذي تبعه بساعاتٍ قليلة، تصعيد العدوان وتوسيع المجازر شمال القطاع، ومنطقة الشيخ رضوان، ومخيم النصيرات ومواصي خان يونس. 

- الولايات المتحدة لا تكتفي بدعم العدو سياسياً بل تشارك تفصيلياً في الجرائم المرتكبة ضد شعبنا، عبر تسليح منظومة القتل وتوفير الحماية الدولية لها.

- تؤكد الجبهة الشعبية أن هذا العدوان الوحشي، المدعوم أمريكياً يُمثل اختباراً للضمير الإنساني العالمي، وتدعو إلى تحرك شعبي دولي واسع النطاق للضغط على الحكومات والأنظمة من أجل وقف هذه الحرب الإبادية الشاملة، وتطالب الأطراف الصديقة والمؤسسات الدولية ذات الصلة بمواصلة الضغط لتقديم مجرمي الحرب الصهاينة وداعميهم إلى المحاكم الدولية.

• تشدد الجبهة على أن ضعف التحرك الشعبي العربي، بالإضافة إلى المواقف الرسمية المتردية، يشجّع الاحتلال على التمادي في جرائمه؛ لذلك، تدعو جماهير الأمة العربية إلى يقظة شعبية وانتفاضة واسعة ترفض التطبيع والصمت على حرب الإبادة، وتؤكد دعمها الكامل لصمود شعبنا في غزة.

• تؤكد الجبهة أن غزة بمقاومتها وشعبها الباسل لم ولن تنكسر، رغم استمرار الجرائم الصهيونية والدعم الأمريكي اللامحدود والصمت الدولي، والخذلان العربي الرهيب؛ فلقد آن الأوان لتوحيد الجهود الشعبية والدولية لوقف هذه الحرب الإبادية الصهيوأمريكية الشاملة.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023