نرفض الادعاءات الكاذبة التي يطلقها مجددا المجرم كاتس وزير الحرب الصهيوني بخصوص ظروف مقتل عائلة بيباس ،حيث تسعى حكومة العدو الفاشية من خلالها التهرب من استحقاقات صفقة التبادل وتعطيل الإفراج عن الاسرى بعد ما أدت المقاومة كل ما عليها ، وهي محاولة لإشغال الرأي العام عن العدوان الوحشي الذي يقوم به جيش العدو في الضفة الغربية .
تكرار حكومة العدو لتلك الأكاذيب تعكس مدى الأزمة التي تعيشها بسبب سلوكها الإجرامي وهي تلجأ للكذب للتنصل من المسئولية عن مقتل عائلة بيباس بسبب قصف مكان الاحتجاز الذي كان داخل مربعات سكنية تم ابادتها واستهدافها بأطنان المتفجرات الأمريكية .
العدو الصهيوني قتل متعمدا وقاصدا اكثر من50 ألف مدني فلسطيني منهم 18 ألف طفل فلسطيني وقد كانت عائلة بيباس تعيش وسط شعبنا ومع عوائله اللاتي أبادتها الحكومة الصهيونية بأسلحة أمريكية ..
نؤكد أن ماحصل من تداخل للجثامين وماحدث من خطأ غير مقصود يؤكد صحة روايتنا وكذب رواية الإحتلال ، فما مازال آلاف الشهداء إلى الآن تحت الأنقاض بسبب القصف الصهيوني الهمجي الذي استهدف شعبنا الأبي وتعمد العدو منع دخول المعدات اللازمة .
لن تفلح الاكاذيب الصهيونية في التغطية على جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي الممتدة والتي شهدتها هذه الحرب الجبانة ضد شعبنا .