ندين المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في بيت لاهيا، والتي أسفرت عن استشهاد تسعة من المدنيين، بينهم عددٌ من الصحفيين، وعدد من العاملين في العمل الإنساني والاغاثي.
هذه الجريمة الجبانة تأتي في مسلسل الإجرام والوحشية الصهيونية المتواصل ضد أبناء شعبنا وتعتبر انقلابا على اتفاقات وقف اطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.
نستهجن صمت المؤسسات الصحفية الدولية والحقوقية عن جرائم الكيان الفاشي بحق بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وندعوهم للقيام بواجبهم والعمل على محاسبة الكيان المجرم.
الكيان الصهيوني يستغل الصمت الدولي والتخاذل العربي والاسلامي للمضي في عمليات التطهير العرقي في قطاع غزة مستهدفا كل المؤسسات المدنية التي تحاول أن تخدم المدنيين والنازحين وتقدم المساعدة الانسانية لسكان القطاع.