117 يوما من العدوان المتواصل على جنين ومخيمها.. انتهاكات مستمرة وتغيير لمعالم المخيم
اللجنة الإعلامية في مخيم جنين

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الواسع على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ117 على التوالي، وسط تصعيد عسكري وتوسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وهويته.

استهدف الشبان الثائر قوات الاحتلال بعبوة محلية الصنع "كوع" في بلدة بير الباشا جنوب غرب جنين، في استمرار للتصدي لانتهاكات الاحتلال في عموم المدينة.

تفرض قوات الاحتلال حصارا مشددا على مخيم جنين وفي محيطه، ويمنع الوصول إليه أو عودة النازحين إلى منازلهم، تزامنًا مع انتهاكات متصاعدة.

هدمت قوات الاحتلال نحو 600 منزل بشكل كامل في المخيم، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، وسط استمرار لعمليات التجريف والتدمير داخله بهدف تغيير بنيته ومعالمه وهويته.

تشهد مدينة جنين انتشارا يوميا لفرق المشاة الإسرائيلية في عدة أحياء، ولا تزال عائلات المخيم إضافة إلى مئات العائلات من المدينة ومحيطها، مجبرة على النزوح القسري حتى هذه اللحظة، وتجاوزت أعداد النازحين 22 ألف نازح.

أدى عدوان الاحتلال المتواصل منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي لاستشهاد 43 مواطنا، فيما طالت عمليات التدمير 3250 وحدة سكنية سواء بشكل جزئي أو كامل أو تم حرقها، إضافة إلى 93 مبنى سكني تنوي قوات الاحتلال هدمه، ويضم نحو 300 وحدة سكنية. 

تسبب عدوان الاحتلال في انقطاع المياه والكهرباء ونقص حاد في الطعام والاحتياجات الأساسية للأطفال، إلى جانب توقف المدارس والخدمات الصحية في المخيم، وتحويل المنازل لثكنات عسكرية، واعتقال 342 فلسطينيا وإخضاع العشرات للتحقيق الميداني

تدعو اللجنة الإعلامية في مخيم جنين لمواصلة فضح انتهاكات الاحتلال واعتداءاته المتصاعدة، إضافة إلى إسناد النازحين وتلبية احتياجاتهم والوقوف بجانبهم في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي خلّفها الاحتلال.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023