تدين وزارة الداخلية والأمن الوطني جريمة الاحتلال الإسرائيلي بقصفه قوة شرطية أثناء القيام بواجبها في الحفاظ على ممتلكات المواطنين وملاحقة عدد من اللصوص في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة الليلة الماضية، ما أدى لاستشهاد ضابط وعنصر من القوة الشرطية ومواطن ثالث من المارة، وإصابة عدد آخر.
وإذ تنعى وزارة الداخلية والأمن الوطني شهداء الجريمة الإسرائيلية الجديدة، لتؤكد أن الأجهزة الشرطية مستمرة في تأدية واجبها الوطني والإنساني تجاه أبناء شعبنا، وأن الاستهداف الإسرائيلي المتكرر لن يمنعنا من مواصلة القيام بالواجب.
إن رهان الاحتلال على نشر الفوضى والتخريب وسرقة المساعدات من خلال عملائه، ورعايته لعصابات اللصوص، سيفشل ولن يكتب له النجاح.
نطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل للجم الاحتلال الإسرائيلي عن استهداف عناصر الشرطة وقتلهم، ضمن مساعيه لنشر الفوضى والفلتان في قطاع غزة، وسياسة هندسة المجاعة التي ينتهجها عبر منع إدخال المساعدات إلى القطاع وتوزيعها من قبل المؤسسات الأممية المعروفة.