بيان صادر عن اللجنة الإعلامية في مخيم جنين
اللجنة الإعلامية في مخيم جنين

تواصل العدوان الإسرائيلي للـ145.. احتفالات بالقصف الإيراني والاحتلال يطلق الرصاص على مواطنين في جنين  

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الغاشم على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ145 على التوالي، وسط هدم للمنازل وتحويل أخرى لثكناتٍ عسكرية وانتشار عسكري مكثف، مع تصاعد الاعتداءات على بلدات جنين.

شهدت منطقة البيادر غي مدينة جنين احتفالات عفوية بالقصف الإيرانى الذي استهدف مواقع للاحتلال داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

أطلقت قوات الاحتلال المتركزة في عمارة القنيري الرصاص بشكل مباشر تجاه المواطنين الذين تجمهروا بالقرب من المستشفى الحكومي بمدينة جنين.

صعدت قوات الاحتلال، من اعتداءاتها على بلدات جنين حيث تسللت قوة خاصة إسرائيلية إلى بلدة قباطية جنوب جنين تبعها بتعزيزات عسكرية من حاجز دوتان.

كما تعرضت بلدة السيلة الحارثية غرب جنين لاقتحام واسع استمر 5 ساعات تخلله مداهمة عدة منازل، بينها منزلي المواطنين أبو السعيد العبيدي وأحمد أبو مسعدة، حيث اعتدت على الأهالي بالضرب وحققت معهم ميدانياً وحطمت محتويات المنازل.

وفي بلدتي جلبون وعانين غرب جنين استولت قوات الاحتلال على منزلين لعائلة ياسين يضمان خمس عائلات، وأجبرت سكانها على إخلائها وحولتها إلى ثكنات عسكرية وأبلغت سكانها بعدم العودة إلا بعد أسبوع.  

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جلبون شرق جنين، واستولت على منزل المواطن وليد إبراهيم أبو الرب وحولته لثكنة عسكرية.

ومنذ بدء العدوان على مدينة ومخيم جنين في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، تشن قوات الاحتلال حملات مداهمة واعتقالات، فيما تدفع بتعزيزات عسكرية متواصلة وتتضمن جرافات عسكرية لمواصلة عمليات هدم المنازل.

وأسفر عدوان الاحتلال على مخيم جنين عن هدم 600 منزل بشكل كامل، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة في المدينة وما خلّفته من أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية.

وتسبب العدوان في نزوح قرابة 22 ألف مواطن بشكل قسري، وأجبرهم الاحتلال على مغادرة منازلهم، ويمنع عودتهم إليها حتى اللحظة، فيما استشهد 42 مواطنا بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023