قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ان ايران والصين لا ترغبان في أن يحقق النصر في الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من الشهر المقبل.
وفي اجتماع انتخابي عقده في ولاية كارولينا الشمالية الليلة الماضية توقع ترامب أن يكون أول اتصال هاتفي يتلقاه بعيد إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة من ايران بحيث ستطلب منه توقيع اتفاق نووي جديد.
مدير المخابرات يؤكد وجود محاولات تدخل روسية وايرانية في الانتخابات..
هذا وقال مدير المخابرات الوطنية الأميركية جون راتكليف إن روسيا وإيران تتخذان إجراءات لمحاولة التدخل في انتخابات الرئاسة لعام 2020.
وقال راتكليف إن إيران أرسلت رسائل إلكترونية تستهدف ترويع الناخبين والتحريض على الاضطرابات الاجتماعية والإضرار بحملة الرئيس ترامب ، مشيرا إلى أن أجهزة المخابرات رصدت التهديد وسارعت بالرد عليه. ولفت المسؤول الأميركي إن أجهزة الاستخبارات على علم بحصول روسيا على بعض بيانات الناخبين.
المبعوث الأميركي الخاص بالملف الإيراني :العقوبات على ايران لن تنتهي حتى في حال فوز بايدن ..
إلى ذلك أكد المبعوث الأميركي الخاص بالملف الإيراني، إليوت أبرامز، أن الاستراتيجية والعقوبات الأميركية لن تذهب بجرّة قلم في حال فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الأميركية، لافتاً إلى أن السياسة الامريكية تهدف الى تغيير سلوك طهران.
وقال أبرامز في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط»: إن هناك في ايران من يظن أنه في حال خسر الرئيس ترمب الانتخابات الرئاسية، فستنتهي العقوبات والحملات الأميركية الموجهة إلى إيران وكأنها بجرّة قلم ستذهب جميعها ، مشدداً على أن هذا الاعتقاد خاطئ ولن يحدث، إذ لدى واشنطن مظلة واسعة من العقوبات والإجراءات ضد النظام الإيراني.
مضيفاً أن العقوبات ستظل في مكانها وعملها حتى نرى النظام الإيراني يغير من سلوكه؛ مهما كان الرئيس الأميركي المقبل. وأعلن أبرامز عن فرض مزيد من العقوبات ضد إيران خلال هذا الشهر قبل الانتخابات الأميركية، ملوحا بـالمزيد أيضاً بعد الانتخابات.
