يدرس المجلس الوزاري لشؤون مكافحة جائحة الكورونا خلال اجتماعه غدا، توصية الهيئة لحماية الخصوصية تقييد استخدام التعقب الرقمي لمرضى الكورونا ومن خالطهم، ليقتصر على من لا يتعاون مع التحقيقات الوبائية.
وأفيد أن جهاز الامن العام الشاباك لا يعارض هذه الخطوة بل قد يؤيدها، كما يناقش الكابينت إدخال تسهيلات أخرى على الاغلاق الصحي والبت في مسالة عودة الطلاب خاصة في الصفوف الأوائل الى مقاعد لدراسة.
وقد قررت وزارتا الصحة والتربية أمس السماح باستئناف الدراسة وغيرها من النشاطات التربوية بعدّة شروط ومنها أن تقام في أماكن مفتوحة وفي مجموعات تضم كل منها تسعة تلاميذ على الأكثر.
ومن المقرر ان تُعرض هذه الطروحات الجديدة على الكابينت للمصادقة عليها.
إلى ذلك سيناقش المجلس الوزاري لشؤون مكافحة الجائحة فرض غرامات مالية باهظة على من يخرق التعليمات منها تغريم صاحب مصلحة تجارية يقوم بفتحها خلافا للقانون بعشرة الاف شيكل بدلا من خمسة الاف.
وفي أرقام مشجعة تدل على تسطيح المنحنى الوبائي في البلاد، تم أمس تسجيل ستمائة وتسع وثمانين حالة إصابة جديدة بكورونا.
وجاء من وزارة الصحة أن عدد المرضى الذين توصف حالتهم بالخطيرة في انخفاض مستمر اذ وصل إلى خمسمائة وستة وثلاثين منهم مائتان وثلاثة عشر يخضعون للتخدير والتنفس الاصطناعي.
وتبلغ حصيلة الوفيات الناجمة عن العدوى منذ ظهورها في البلاد ألفين وثلاثمائة وأربع وثلاثين حالة.