يؤكد أمن المقاومة أن ما يعلنه الاحتلال حول فتح مسارات انتقال آمنة عبر شارع صلاح الدين أو عبر ممرّ نيتساريم، ما هو إلا مصائد ميدانية وأمنية تهدف إلى استدراج المواطنين وتعريضهم للاستهداف المباشر أو الاعتقال والإسقاط الأمني.

في محيط حاجز نيتساريم رُصدت كاميرات متطورة مزوّدة بتقنية التعرّف على الوجه، تُستخدم ضمن عملية "إطباق استخباري" محكمة، تستهدف المقاومين وذويهم والداعمين، بل وتشمل مدنيين أبرياء، حيث يتعرضون للاعتقال المؤقت أو الاستجواب القسري لاستخلاص المعلومات.

 لقد ثبت بالأدلة أن العدو استخدم في مرات سابقة أسلوب "الممرات الإنسانية" كغطاء لارتكاب جرائم قصف وقتل بحق النازحين. وعليه فإن أي نزوح جماعي أو فردي عبر هذه المسارات يُعد مخاطرة مباشرة بالإعدام الميداني أو الاعتقال أو السقوط في فخ استخباري.

 توصيات أمنية مهمة:

▪️يمنع قطعًا سلوك الشوارع أو الممرات التي يعلن عنها العدو.

▪️الالتزام الصارم بتوجيهات وتعليمات "أمن المقاومة" والمصادر المحلية الموثوقة.

▪️الحذر من الدعايات والمنشورات التي تُسوّق لفكرة "الملاذ الآمن" جنوبًا.

▪️التبليغ فورًا عبر المراسلة الخاصة بالحارس عن أي نشاط مشبوه أو وسائل مراقبة في مناطق النزوح.

 إن العدو يسعى لاستخدام حاجز نيتساريم وشارع صلاح الدين كأدوات للقتل والاعتقال والإسقاط.