الكاتب "الإسرائيلي" بن كسبيت:
- العقيد حاييم كوهين، قائد اللواء الشمالي في فرقة غزة، تواصل مع أحد جنوده وهو نجل رافي كدوشيم، زعيم عصابة إجرامية سابق وناشط بارز في حزب الليكود، من أجل الوصول إلى وزير الحرب يسرائيل كاتس والضغط عليه لمنع إقالته من منصبه بعد الإخفاقات في 7 اكتوبر.
- ابنة أخرى لكدوشيم تعمل في مكتب كاتس كمساعدة شخصية، الأمر الذي يثير شبهات خطيرة حول تداخل المصالح بين عالم الجريمة المنظمة، الجيش والسياسة الإسرائيلية.
- كاتس بالفعل ناقش مستقبل كوهين مع رئيس الأركان هرتسي هليفي، رغم نفيه المطلق لذلك، وكوهين لم يُقَل من منصبه رسميًا وإنما أنهى خدمته قبل انتهاء لجان التحقيق.
- ما جرى يكشف "تعفّنًا متقدّمًا في المنظومة الإسرائيلية"، تدخل ضابط كبير عبر قنوات سياسية وحزبية، وحتى من خلال شخصيات ارتبطت بالجريمة المنظمة، يفضح حجم الانهيار داخل مؤسسات "إسرائيل" بعد أحداث السابع من أكتوبر.