مكور ريشون
ترجمة حضارات
ستجدد إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات خط أنابيب النفط الذي يتجاوز إيران
سيكون التجديد من خلال صندوق مشترك. مشروع آخر للصندوق الناشئ: تجديد المعابر بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، والتي طالبت الحكومات الأمريكية السابقة بتفكيكها.
قال بوهلر في كلمة ألقاها في حفل استقبال الوفد الإماراتي الأمريكي الذي وصل إلى إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي، إن إحدى أولى مبادرات صندوق إبراهيم، الذي أعلن عن تأسيسه الأسبوع الماضي من قبل رئيس صندوق إغاثة البيت الأبيض آدم بوهلر هو تجديد المعابر الفلسطينية.
وبحسب إعلان الولايات المتحدة، سيتم إنشاء صندوق فريد من نوعه بمشاركة 3 مصادر: الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل وصندوق الاغاثة الأمريكي برئاسة بوهلر. وسيجمعان معا، في المرحلة الأولى، 3 مليارات دولار لاستثمارها في مبادرات التنمية الإقليمية، بقيادة القطاع الخاص، وتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي.
جاء في البيان أن "هذه المبادرة جزء لا يتجزأ من اتفاقية السلام التاريخية بين الإمارات العربية المتحدة ودولة إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة، كما أنه يجسد فوائد السلام في تحسين حياة شعوب المنطقة". رحب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتأسيس الصندوق في حفل الاستقبال ظهر الثلاثاء الماضي في مطار بن غوريون. في اليوم السابق، عُقد أول مؤتمر اقتصادي في الإمارات، في محاولة لتحويل اتفاقيات السلام إلى ريادة أعمال.
ذكر بوهلر في خطابه مشروعين أوليين لصندوق إبراهيم. إحداها تجديد خط أنابيب النفط بين إيلات وعسقلان، وهي بنية تحتية ذات إمكانات اقتصادية واضحة وأهمية استراتيجية، ونقل النفط من منطقة الخليج إلى أوروبا على هذا الطريق لأجل تجاوز التهديد الإيراني. المشروع الآخر هو "تغيير وتحديث كل المعابر الفلسطينية"، بحسب بوهلر.
مشروع الحواجز، بحسب مصدر أمريكي مقرب من "صندوق إبراهيم" الناشئ، في مرحلة تخطيط أولية للغاية، ويستهدف جميع المعابر: ليس فقط الحواجز في منطقة الخط الأخضر، ولكن أيضا المعابر بين إسرائيل والأردن والمعابر حول القدس.
وقال: إن الصندوق لا يشارك في مشاريع خيرية ولكن فقط في الاستثمارات المالية - وبالمعابر إمكانات كبيرة لوظائف إضافية وتحسينات تكنولوجية. وأضاف: "عندما تستثمر في تحسين البنية التحتية، فإنها تساعد الأشخاص والبضائع على الوصول إلى وجهتهم بشكل أسرع".
المشروع عبارة عن تغيير في الخط الأمريكي، حيث كانت الحكومات السابقة تطالب إسرائيل بتفكيك الحواجز وليس تحسينها. ولم تستطع مصادر أمريكية وإسرائيلية القول ما إذا كانت النية هي أيضا نقل تشغيل المعابر إلى شركات خاصة.