معاريف
الون هاشمون
ثورة في الشاباك: ديفيد زيني في خطوة غير مسبوقة ستغير وجه المنظمة إلى الأبد
الرئيس الجديد لجهاز الأمن العام (الشاباك)، ديفيد زيني، يؤيد تصنيف المنظمات الإجرامية كمنظمات إرهابية، على عكس موقف سلفه. رحّب بن غفير قائلاً: "يوجد رئيس جديد لجهاز الأمن العام في إسرائيل، وهو مفهوم جديد وصحيح لمكافحة الجريمة".
خلافًا لموقف القائم بأعمال رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) المنتهية ولايته، فإن رئيسه الجديد، ديفيد زيني ، يؤيد اعتبار المنظمات الإجرامية منظمات إرهابية بكل معنى الكلمة. وإذا ما طُلب من جهاز الأمن العام تصحيح موقفه كما أُبلغ رسميًا للجنة المعنية بالقضية في الكنيست، فسيطلب السماح له بإعادة النظر في المسألة لصياغة موقفه بما يتوافق مع سياسة رئيسه الجديد. هذا ما علمته صحيفة "معاريف" اليوم. قرارٌ بهذا الروح سيُغيّر الصورة جذريًا، وسيُعزّز قدرات الشرطة الرادعة ضدّ المنظمات الإجرامية عمومًا، وفي الوسط العربي خصوصًا. وقد أدّى موقف زيني، كما طُرِحَ في محادثاتٍ معه، إلى تصريحٍ أدلى به وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير ، قال فيه: "هناك رئيسٌ لجهاز الشاباك في إسرائيل! أنا فخورٌ بأنّ رئيس الشاباك يُقدّم منظورًا جديدًا، وقد تبنّى موقفي ومشروع القانون الذي اقترحه عضو حزبي زفيكا فوجل، والذي يُصنّف المنظمات الإجرامية التي تُمارس الإرهاب منظماتٍ إرهابيةً بكلّ معنى الكلمة. هذه هي الخطوة المهمة والصائبة التي يجب اتخاذها في هذا الوقت. من الواضح أنّ الرئيس الجديد للجهاز يُقدّم منظورًا جديدًا وجذّابًا للجهاز، على عكس سلفه".
أشار الوزير بن غفير إلى أن الفصيل الذي يقوده سيواصل توفير أدوات غير متكافئة للشرطة الإسرائيلية لمكافحة المنظمات الإجرامية في الوسط العربي. ويسعدنا الآن أن يكون لدينا شركاء في جهاز الأمن العام (الشاباك).