أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الرفات التي سلّتمها حماس الليلة لإسرائيل لا تعود لأي أسير إسرائيلي، وذلك بحسب الفحص الذي أُجري في المعهد الوطني للطب الشرعي.
ويشار إلى أنه منذ البداية، قدّرت إسرائيل أن احتمال أن تكون هذه الرفات لرهائن منخفض جدًا، كما تم إبلاغ العائلات الليلة بأن مخلفات بشرية نُقلت للفحص، لكن الاحتمال ضئيل أن تكون لأحد الرهائن.
ومع ذلك، لا تعتبر إسرائيل ذلك خرقًا من جانب حماس، لأن المواد التي تم تسليمها لم تُقدَّم أصلًا على أنها رفات رهائن مؤكَّدة (كما حدث في حالة الجندي الراحل أوفير تسرفاتي)، وقد فُضّل في إسرائيل نقلها للفحص داخل البلاد احتياطًا، تحسّبًا لأي احتمال بأنها قد تعود لرهائن إسرائيليين.
ونوه إلى أن إسرائيل أكدت رغبتها في الحفاظ على إمكانية تسليم مثل هذه الرفات مستقبلًا، في أي حالة قد يتبين فيها أنها تخص رهائن إسرائيليين.
