في خطوة غير مألوفة ومثيرة للاهتمام، بدأ الجيش الإسرائيلي بجمع المركبات الصينية الصنع من ضباطه، بناءً على أوامر من رئيس الأركان.
- اتُخذ هذا القرار بعد أن خلصت الأجهزة الأمنية إلى وجود قلق حقيقي بشأن تسريب معلومات حساسة أو التجسس عبر أنظمة المركبات.
- وتُعدّ هذه خطوة أخرى في إطار سياسة تحد من استخدام المركبات الصينية، بعد أن كان دخولها إلى القواعد العسكرية محظورًا سابقًا.
- توضح مصادر أمنية أن بعض المركبات الصينية مزودة بأنظمة تتضمن كاميرات وميكروفونات وأجهزة استشعار وتقنيات اتصال تنقل المعلومات إلى خوادم خارجية، أحيانًا دون سيطرة المستخدم أو المستورد المحلي.
- وأوضح ضابط كبير سابق: "المشكلة لا تقتصر على الكاميرات والميكروفونات. فكل مركبة ذكية هي في الأساس حاسوب متحرك بنظام تشغيل مغلق واتصالات لاسلكية، مما يتيح إمكانية جمع المعلومات الاستخبارية من البنى التحتية الحساسة".