المحكمة العليا ترفض طلب الالتماس للأسير ماهر الأخرس
مفزاكيم

وفق ما نقلته مفزاكيم فقد رفضت المحكمة العليا التماس الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأحرس المضرب عن الطعام والذي يقبع في مشفى كابلان. حيث طلب الأخير نقله إلى مشفى في نابلس أو القدس الشرقية على أساس أنه لا يثق بالمشفى الذي يقبع فيه حاليًا، وقد تم رفض الالتماس.

وقد طالب نادي الاسير لمقاومة الفلسطينية، لاتخاذ الخطوات العاجلة والضرورية بالطريقة التي ترتئيها، لضمان أمن وانتصار ماهر الأخرس، نظرا للخطورة الكبيرة على حياته.

وقال بأن الأسير الأخرس يُعاني من أوجاع شديدة في كافة أنحاء جسده، وتشنجات متكررة، وفقدان للوعي، وصعوبة في الحركة، وضعف في السمع والرؤية، بالإضافة إلى ضيق في التنفس وهو أبرز الأعراض التي تفاقمت لديه مؤخراً.

ومن الجدير ذكره أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر وفي تاريخ 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2020 أصدرت بياناً أكدت فيه خطورة الوضع الصحي للأسير الأخرس، وفي 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2020 صدر تصريح عن مايكل لينك المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967م، دعا فيه إلى الإفراج الفوري عنه.

يُشار إلى أن الأسير الأخرس (49 عاماً)، من بلدة سيلة الظهر في جنين، متزوج، وأب لستة أبناء ويعمل في الزراعة، وأسير سابق اُعتقل عدة مرات منذ عام 1989م، وقضى ما مجموعه في سجون الاحتلال أربع سنوات بشكل متفرق.

ومجدداً اعتقله الاحتلال في تاريخ 27 تموز/ يوليو 2020، وجرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، وعليه شرع منذ لحظة اعتقاله بإضراب مفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله.

وخلال فترة إضرابه نقلته إدارة سجون الاحتلال إلى عدة سجون كان أول محطة له في مركز توقيف "حوارة" ثم جرى نقله إلى زنازين سجن "عوفر"، ثم إلى سجن "عيادة الرملة" إثر تدهور وضعه الصحي، وأخيراً إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي حيث يُحتجز  فيها منذ بداية شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.

ومن الجدير ذكره أن ثلاثة أسرى إلى جانب الأسير الأخرس يواصلون إضرابهم عن الطعام في زنازين سجن "النقب الصحراوي" رفضاً لاعتقالهم الإداري، وهم: محمد الزغير، ومحمود السعدي، وباسل الريماوي

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023