أظهر استطلاع جديد للرأي العام في إسرائيل صباح اليوم الجمعة، تراجعًا في قوة حزب الليكود برئاسة نتنياهو، لصالح تحالف "يمينا" المتطرف، برئاسة نفتالي بينت.
وبحسب الاستطلاع، "لو أجريت الانتخابات اليوم، لحصل حزب الليكود بزعامة نتنياهو على 28 مقعدا مقابل 36 في الكنيست الحالية، بينما حزب "يمينا" برئاسة نفتالي بينيت، كان سيحظى بـ 21 مقعدا، وبالنسبة لليكود، هناك ارتفاع بمقعد على حساب "يمينا" مقارنة باستطلاع نفذ سابقًا.
وأشارت إلى أن رئيس "أزرق أبيض"، رئيس الوزراء البديل بيني غانتس، يأتي بعدهما على مسافة بعيدة مع نتيجة هي10 مقاعد، أي زاد بمقعد واحد عن الاستطلاع السابق.
كما ينبه الاستطلاع إلى أن رئيس المعارضة يئير لبيد، "يجد صعوبة في جمع المقاعد، حيث حصل حزبه " ييش عتيد" على 17 مقعدا؛ أي زاد بمقعد واحد مقارنة بالاستطلاع السابق.
أما باقي المقاعد، تتوزع وفق الاستطلاع على النحو التالي؛ "القائمة المشتركة بزعامة أحمد الطيبي 12 مقعدا، وقد شهد تراجعًا عن الاستطلاع السابق.
بينما "إسرائيل بيتنا" ممثلًا بليبرمان فقد تراجع مقعدًا 8، وحقق "شاس" وممثله أرييه درعي عى التصويت نفسه 9.
فيما قفز "يهدوت هتوراة" وممثله عن الحريديم يعقوب ليتسمان مقعدين عن التصويت السابق9، و"ميرتس" ممثلًا عنه نيتسان هوريتش لا زال يحافظ على 6 مقاعد ".
يذكر بأن إسرائيل لا تنوي إجراء انتخابات في الوقت الحالي، لكن مع استمرار الخلافات بين نتنياهو وشريكه غانتس، تزداد إمكانية حدوث انتخابات لاسيما في ظل الموعد النهائي لتمرير الميزانية في نهاية العام الذي قد يسقط الحكومة تلقائيا.