*قبل أن يُحسم: الأعداء الجدد الذين يهددون من الداخل حكم القطاع**
نُشر في " قناة 14": توثيقات صُوِّرت مؤخراً تكشف نشاطاً من جانب ميليشيات في القطاع تعارض حماس • حسّام الأسطل وياسر أبو شبّاب يقودان ميليشيات في خان يونس ورفح، يطلقون النار في الهواء ويوجهون تحذيرات لحماس • ميليشيا جديدة برئاسة شوكي أبو نصيرة تنضم إلى المواجهة، لكن قدرتها محدودة • احتكار الخوف الذي فرضته حماس يضعف في القطاع.
تكشف توثيقات نُشرت في نهاية الأسبوع الماضي عن نشاط ميليشيات معارضة لحماس في قطاع غزة. في أحدها يظهر حسّام الأسطل، الذي يقود ميليشيا في منطقة خان يونس. الأسطل ظهر وهو يتصوّر إلى جانب مسلّحي قوته، وأطلق النار في الهواء وأعلن: "نحن نوجّه رسالة لحماس، الطلقة القادمة عليكم، الطلقة القادمة على حماس".
كما نشر أفراد ميليشيا ياسر أبو شبّاب أمس صوراً لدخان يتصاعد في منطقة رفح، وفق ادعائهم كجزء من عملية لتطهير رفح من «الإرهاب»، أو بكلمات أخرى، مواجهات ضد بقايا حماس التي بقيت في المنطقة.
—غزة الجديدة: قائد ميليشيا في القطاع يكشف تفاصيل جديدة
يبدو أن ميليشيا أبو شبّاب ليست الوحيدة التي تعمل ضد حماس في هذه الأيام. أمس نُشرت لأول مرة صور لميليشيا جديدة برئاسة شوقي أبو نصيرة، وهو عنصر في فتح نجح في الهرب من السجن الإسرائيلي في ثمانينيات القرن الماضي. في الفيديو يظهر أبو نصيرة إلى جانب القوة التي يقودها، وهو يوجه انتقادات لحماس".
حسام الأسطل
لكن، رغم الكلمات الكبيرة، لا تملك الميليشيات القدرة على القضاء على حماس. حسّام الأسطل نفسه اعترف الأسبوع الماضي في مقابلة مع "قناة 14" بأنه ليست لديه هذه القدرات. في هذه المرحلة تعمل الميليشيات فقط بشكل موضعي، لكنها ربما تبدأ في تقويض احتكار الخوف الذي تفرضه حماس.
