وفق المصادر-729
إعداد: ناصر ناصر
14-12-2019
http://t.me/naser10alnaser
رونين بريغمان الصحفي في يديعوت احرنوت ونيويورك تايمز والخبير في شؤون الاستخبارات ينشر لأول مرة في يديعوت لغز رون آراد والانتقام الإيراني
1.مصدر استخباراتي كبير :
- إسرائيل ضيعت إمكانية ايجاد حل لقضية الطيار الاسير رون آراد.
- 33 سنة بعد سقوط رون آراد في الأسر ، روبين أحد كبار قادة الاستخبارات يدعي بأن إسرائيل أخطأت طوال سنوات ، فالطيار آراد لم يصل الى إيران ، واختفائه يتعلق بانتقام على مقتل ابن رجل دين مقرب جداً من الخميني.
2.الناطق باسم الجيش :
- نعمل باستمرار بشكل سري وعلني لمحاولة إعادة رون آراد الى عائلته.
بريغمان : رسمياً فان اراد هو ( مفقود ) ولكن تقارير داخلية لأمان وشهادات متراكمة تدل على ان آراد توفي بعد عشرة سنوات من أسره ، والسبب في ذلك على الأرجح هو المرض. - من ناحية الإيرانيين فان الدبلوماسيين المخطوفين الاربعة يعتبرون جرحا مفتوحا ، فكل طالب في المدرسة يعلم اسمائهم ، وتاريخ اختفائهم في كل شوارع الجمهورية الاسلامية.
- روبين رجل الاستخبارات يدّعي ان احد عائلات الدبلوماسيين نجحت في الوصول الى آراد .
- بريغمان : وفقا لرواية جهاز الاستخبارات "امان" فان آراد وقع بالأسر على يد منظمة امل وكان تحت مسؤولية مصطفى الديراني في قرية النبي شيت ،في مرحلة معينة تم نقل آراد على يد الحرس الثوري الايراني الى ايران ، حيث مكث في الاعتقال عدة سنوات ، ثم تم اعادته للبنان.
- روبين يدعي : إسرائيل أخطأت وآراد لم يغادر لبنان.
- رئيس الشاباك السابق يوفال ديسكين له رأي قريب لرأي بريغمان ، ولكنه لا يربط بين لغز رون آراد وخطف الدبلوماسيين الاربعة ، ويتوقع ان لبنانيين متضررين من اقتحام وحدة الكوماندو الإسرائيلية على "ميدون" هم من قاموا بإخفائه في القرية .
- من المتفق عليه اليوم ان آخر نقطة كان من الواضح ان آراد فيها حيّ هي النبي شيت ، وبعد ذلك خلافات.
- الدوائر الأمنية الإيرانية في النصف الثاني من العام 1989 معلومات واضحة ان إسرائيل لم تكن تحتجز الدبلوماسيين الأربعة وبأنهم قتلوا فعلا في لبنان.
