وأفادت صحيفة يديعوت العبرية، أن القبة الحديدية حاولت اعتراض صواريخ أطلقت من قطاع غزة في سماء تل أبيب.
وقال ألون بن دافيد:" صاروخ أو صاروخين أطلقا من غزة باتجاه وسط البلاد، القبة الحديدية اعترضت صاروخا جنوب تل أبيب".
وعقب المتحدث باسم جيش الاحتلال على صافرات الانذار بالقول:" في أعقاب التقارير عن انطلاق صفارات الإنذار، تم رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة، أحدها لم تطلق مقابله أي إنذار في منطقة مدينة أسدود، وصاروخ آخر تم تفعيل الإنذار بسببه في مدينة أسدود وفي منطقة هشيلفاه شرق أسدود، أطلقت منظومة الدفاع الجوي صواريخ اعتراض على الأهداف وفقًا للسياسة.".
وقال المراسل الإسرائيلي أليئور ليفي بأن القصة بدأت مع بداية عاصفة قوية من البرق والرعد، مع بداية البرق بالضبط جاء الاطلاق الأول، وبعد أن اشتدت العاصفة جاء الاطلاق الثاني.
السؤال: هل قام أحدهم في غزة باستغلال العاصفة وإطلاق النار ( مثلما جرى في ذلك الصاروخ الذي اطلق على جوش دان العام الماضي، بسبب البرق)، أو أنه فعلا يدور الحديث عن خطأ نابع من العاصفة، وأدى إلى إطلاق الصواريخ.
وقد شنت طائرات ومدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي، سلسلة غارات على عدة أهداف في قطاع غزة، دون وقوع إصابات.
فقد استهدفت مدفعية الاحتلال نقطة رصدتي تابعة للضبط الميداني شرقي حي الزيتون شرقي مدينة غزة، وثانية شرقي مخيم جباليا، وأخرى في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وأشار إلى أن طائرات حربية ومروحية عسكرية إسرائيلية أغارت على أرض زراعية في محيط منطقة المطار بمدينة رفح جنوبًا، بصاروخ واحد على الأقل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن القصف جاء ردًا على إطلاق صاروخين من غزة باتجاه ووسط وجنوب فلسطين المحتلة.