كشف  المتحدث باسم الجيش عن تلقى قائد القوات الجوية اللواء عميكام نوركين، أمس (الثلاثاء)، نتائج التقرير المرحلي الأول لفريق التحقيق الخبير الذي تم تشكيله عقب حادث تحطم طائرة "السنونو" الذي وقع في 24 تشرين الثاني 2020، والذي قتل فيه مدرب الطيران إيتاي زايدن والطيار المتدرب العريف ليهو بن باسا.

وقدم فريق الخبراء برئاسة العقيد أ. لقائد القوات الجوية ما توصل إليه التقرير المرحلي الذي يظهر أنه في هذه المرحلة لا يمكن تحديد سبب الحادث بعد. 

في الساعة 10:43 صباحًا أقلعت طائرة "السنونو" من قاعدة حتسريم، وكان الطقس جيدًا وكانت الرؤية جيدة، وتم التخطيط لتدريبات مرتبة مسبقًا على متن الطائرة وتمرين آخر وفقًا لتقدير مدرب الرحلة ووفقًا لاحتياجات الفرز. خلال طلعة جوية، طلب المدرب من برج المراقبة خفض ارتفاع الرحلة، وفقًا للإجراءات، ويفترض أن يكون لغرض أداء التمرين الإضافي. كان هذا هو التقرير الأخير لبرج المراقبة، ولم ترد أي تقارير عن حالة طوارئ أو عطل فيما يتعلق بالحادث.

كان المتدرب في المرحلة الإعدادية من الدورة التجريبية حوالي أربعة أشهر في مرحلة الفرز وكانت هذه رحلته التاسعة (الفحص 9) على متن طائرة "السنونو". بالنسبة لمدرب الطيران، فإنه يعتبر القائم بأعمال قائد سرب الفرز، طيار مقاتل في تدريبه، لديه الآلاف من ساعات الطيران، منها مئات الساعات على متن طائرة "Swallow". 

وتشير نتائج التقرير المؤقت إلى أن الطائرة تعرضت لخلل فني في المحرك قبل نحو شهرين ونصف، وعطل آخر، بخطورة طفيفة، قبل نحو أسبوع من وقوع الحادث، تم في أعقابها القيام بعمليات صيانة مكثفة للطائرة. لم يتم العثور على علاقة في هذا الوقت بين تاريخ صيانة الطائرة والحادث.

تم فحص الطائرة والموافقة على التحليق بها من قبل الأطقم الفنية في ذلك الصباح، كما قامت برحلتين أخريين مع أطقم مختلفة من مدرسة الطيران في ذلك اليوم.

كان آخر اتصال مؤكد لأنظمة الرادار بالطائرة عند الساعة 11:12 على ارتفاع 900 قدم، ولا يمكن في هذه المرحلة تحديد نوع المناورة التي قامت بها الطائرة حتى اصطدمت بالأرض. الوقت المار هو على الأكثر حوالي دقيقتين من فقدان الاتصال بالرادار حتى التحطم.

تعرضت أجهزة التسجيل التي كانت على متن الطائرة لأضرار بالغة في الحادث، وعلى الرغم من الجهود الكثيرة المبذولة في إسرائيل وخارجها، فمن المحتمل ألا يكون من الممكن إصلاحها.

حتى الآن، لم يتم العثور على أي نتائج تشير إلى حدوث أضرار للطائرة في الهواء أو التصادم مع الطيور أو انفصال أجزاء في الهواء و / أو نشوب حريق في الهواء. لم تبذل أي محاولة للتخلي عن الطائرة.

يواصل فريق الخبراء، برئاسة العقيد أ، التحقيق في ملابسات الحادث ويتم فحص جميع الاتجاهات، بما في ذلك الشركة المصنعة للطائرة التي ستصل إلى إسرائيل. ووافق قائد القوات الجوية، اللواء عميكام نوركين، على نتائج التقرير المؤقت ووافق على توجيهات لمزيد من التحقيق. وأضاف: لقد وقع حادث قاتل لنا، ويجب مواصلة تحقيق محترف ومعمق.

وأضاف قائد القوات الجوية أن خصائص الحادث تتكون من معلومات كثيرة جعلت من الصعب تكوين صورة واضحة ومع ذلك يجب أن نفهم ما حدث وكيف حدث.

بالإضافة إلى ذلك، قرر قائد سلاح الجو عدم إعادة مجموعة Swallow إلى رحلات تدريب القوات الجوية، وعادت بقية مجموعات الطيران لرحلات التدريب في نهاية الأسبوع الماضي.

تم إطلاع العائلات الثكلى على نتائج التقرير المرحلي، وسيواصل سلاح الجو مرافقة العائلات وإطلاعهم على المستجدات مع تقدم التحقيق.