طهران تعدم الصحفي والناشط الإيراني روح الله زم شنقًا
مكان




إعدام الصحافي والناشط الايراني روح الله زم شنقا في طهران بعد اقرار المحكمة الإيرانية العليا حكم الإعدام بحقه بتهمة الفساد على الأرض.

في طهران تم صباحًا إعدام الصحافي والناشط الايراني روح الله زم شنقا بعد ان اقرت المحكمة الإيرانية العليا حكم الإعدام بحقه اثر ادانته بتهمة الفساد على الارض.

وكان زم قد انتقل للسكن في باريس بعد احتجاجات عام 2009 حيث قاد التظاهرات الاحتجاجية في ايران وتم احتجازه في مطار بغداد وتسليمه لحرس الثورة الإيراني بعد قيامه بزيارة لأربعينية الحسين.

الإعلام الإيراني يعلن نبأ الإعدام

وأفادت وكالة نور نيوز الإيرانية شبه الرسمية ووكالة فارس بأن إيران أعدمت مدير موقع وقناة "آمد نيوز" على منصة "تيليغرام"، الصحافي المعارض روح الله زم، اليوم السبت.

كان المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين إسماعيلي، أعلن، الثلاثاء، عن موافقة المحكمة العليا على حكم الإعدام الصادر بحق روح الله زم.

وتضمنت لائحة الاتهام الموجهة ضد زم 17 تهمة، أبرزها "الإفساد في الأرض"، و"التجسس لصالح أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والفرنسية بواسطة جهاز استخبارات لإحدى دول المنطقة"، من دون الكشف عن اسمها، و"التعاون مع أميركا ضد إيران"، و"التحريض على الحرب الداخلية والأمن الداخلي"، و"المشاركة في الأنشطة الإعلامية ضد نظام الجمهورية الإسلامية"، و"تحريض القوات المسلحة على العصيان"، و"إهانة المقدسات الإسلامية"، و"إهانة مؤسس الثورة الإسلامية" روح الله الخميني.

من هو روح الله زم

وُلد زم عام 1973 في طهران، وهو متزوج وله ولدان. ووالده رجل الدين محمد علي زم الذي شغل مناصب حكومية عدة في إيران. هذا الاعتقال ليس الأول له، إذ سبق أن أوقف في التظاهرات التي شهدتها إيران عام 2009، احتجاجاً على نتائج الانتخابات الرئاسية. وبعد الإفراج عنه غادر إيران.

واستقرّ في الخارج حيث أسس موقع "آمد نيوز"، وقناة تحمل الاسم نفسه على "تيليغرام". دأبت "آمد نيوز"، على مدى السنوات الماضية، على نشر أخبار وتقارير مناهضة لنظام الحكم في إيران، وبعضها من "مصادر حكومية خاصة".

لكن خلال الاحتجاجات الاقتصادية التي شهدتها إيران، في يناير/كانون الثاني عام 2018، أصبحت قناة "آمد نيوز" أكثر شهرة وإثارة، إذ وصل عدد أعضائها إلى أكثر من مليون شخص، فلعبت دوراً بارزاً في تشجيع الناس على التظاهر، الأمر الذي اضطر إدارة تطبيق "تيليغرام" إلى إغلاقها، بعد شكوى رفعتها إيران لدى إدارة المنصة اتهمت فيها الشبكة بنشر "دعايات إرهابية".

والقناة عادت إلى الظهور مرة أخرى على التطبيق نفسه باسم "صداي آمد نيوز". وفي 29 سبتمبر/أيلول عام 2019

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023