يسود لدى صناع القرار في إسرائيل اعتقاد بأن سلطنة عمان هي الدولة القادمة التي ستقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بعد المغرب .
كما يرجح أن تنضم السعودية إلى ركب السلام حتى قبل تداول السلطة في البيت الأبيض.
وترى المحافل السياسية الإسرائيلية أنه على الرغم من استياء الرياض من تسريب اللقاء بين ولي العهد محمد بن سلمان ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قبل ثلاثة أسابيع في مدينة نيوم شمال شرق المملكة، فإن السعوديين يرغبون في أن تسبقهم بلدان أخرى إلى التطبيع مع إسرائيل قبل أن ينضموا هم بأنفسهم الى عملية السلام .
لهذا السبب لعبت السعودية دورا محوريا من وراء الكواليس في الاتصالات بين الرباط وواشنطن ودفعت المغرب إلى الإعلان عن إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.